أعلن المهندس ابراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية الأفريقية عن تنظيم ملتقى مجلس الأعمال المصري - الكازاخستاني بمدينة شرم الشيخ والذي سيبدأ جلساته في الخامس من الشهر الحالي وعلي مدار ثلاثة أيام وبمشاركة 250 شركة مصرية و110 شركات كازاخية، بالاضافة الي عدد كبير من الجهات الاقتصادية الرسمية وهئيات تنمية الصادرات والاستثمار في كلا البلدين وأعضاء مجلس الاعمال المشترك .
وأضاف أن الملتقى سيناقش فرص تنمية التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين والتشريعات والإجراءات التى من شأنها تسهيل وتنمية التجارة البينية، كما سيتم بحث آليات تنمية التعاون الاقتصادي، وآليات التمويل المتاحة لتنمية الاستثمارات المشتركة .
وأكد العربي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة كازاخستان كان دافعا كبيرا لمضاعفة حجم الصادرات المصرية للأسواق الكازاخية خلال السنوات الثلاث الماضية حيث بلغت في عام 2017 نحو 50 مليون دولار ووصلت الي نحو 67.3 مليون دولار في عام 2018 بينما بلغت في عام 2019 نحو 84.3 مليون دولار مع ميل الميزان التجاري لصالح الصادرات المصرية، وتشير التقارير المبدئية الي أن صادرات مصر الى كازاخستان خلال الربع الأول من عام 2020 بلغت 18.5 مليون دولار، بينما بلغت خلال الربع الثاني نحو 21 مليون دولار .
وأوضح أن الصدرات المصرية لأسواق كازاخستان يتركز أغلبها في منتجات الأدوية ، والفواكه والخضروات، والزيوت العطرية والكيماويات بينما هناك فرصا كبيرة لمنتجات السيارات و الاجهزة الألكترونية و المنتجات البلاستيكية المصرية من دخول أسواقها في المستقبل .
وبالرغم أن العلاقات التجارية الحالية لا ترتقي الي عمق العلاقات المشتركة مع كازاخستان الا أن العربي يري أن المنتاجات المصرية تمتلك فرصا هائلة في ذلك السوق الصديق .
وأشار إلي أن التمثيل الكازاخي خلال فعاليات مجلس الأعمال المزمع انعقاده يؤكد علي اصرار الجانب الكازاخي علي دفع العلاقات الاقتصادية مع مصر وتنمية العلاقات التجارية و الاستثمارية المشتركة .
وأوضح أن اقتصاد كازاخستان قد شهد نموا كبيرا خلال الاعوام القليلة الماضية علي المستويين الاقليمي و الدولي كما تعتبر طرفا هاما في مبادرة (الحزام والطريق) بما يضع فرصا واعدة للتعاون الاقتصادي المستقبلي .