قال الدكتور جميل حلمى مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بدأت فى العام المالى 2018/2019 وتستمر حتى العام 2021/2022، موضحًا أنه تم الاعتماد على مؤشرات معدلات الفقر الناتجة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء حيث تم الوقوف على أفقر القرى المصرية وفقًا لمفهوم الفقر متعدد الأبعاد باعتباره المفهوم الذى تعتمد عليه الدولة لقياس الفقر فى المرحلة الحالية.
وتابع حلمى، بحسب بيان للوزارة، أنه تم اختيار أفقر 143 قرية فى العام الأول 2018/2019، فضلًا عن اختيار أفقر 232 قرية فى العام الثانى 2019/2020، مشيرًا إلى أنه يتم العمل حاليًا على 375 قرية، حيث يستفيد 4.5 مليون مواطن من المشروعات التى تنفذها الدولة فى تلك القري، مضيفًا أن التكلفة الكلية للتدخلات التى تم رصدها لتلك المبادرة تبلغ حوالى 20 مليار جنيه.
وأكد حلمى أن الدولة بدأت فى التنمية فى تلك القرى ومستمرة فيها حيث أن جهود التطوير والتنمية مستمره لضمان استفادة المواطنين من تلك المشروعات بعد الانتهاء من تنفيذها، مشيرًا إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية للمنظومة الإلكترونية للمرة الأولى لمتابعة الجهود التى تتم فى تلك القري، موضحًا أنه تم رصد 3700 تدخل للمشروعات والتدخلات لوزارات وأجهزة الدولة كافة.
وأضاف حلمى، أن هناك مشروعات بالفعل تم الانتهاء من تنفيذها وبدأ المواطنين تحقيق الاستفادة منها فى المجالات الخاصة بالمبادرة كافة، موضحًا أن كل مؤسسات الدولة هى شريكة فى تنفيذ المبادرة سواء فى مرحلة حصر الاحتياجات بوضع الأولويات الخاصة بالتدخلات الأكثر تأثيرًا فى جودة حياة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم بالاعتماد على المسوح التى يقوم بها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، والرصد الميدانى لمؤسسة حياة كريمة والمتابعة والمسوح الميدانية التى تقوم بها وزارة التنمية المحلية والمحافظات، فى محاولة لربط المؤشرات الاحصائية والتخطيط التشاركى من لجان تنمية القرى والتعرف على آراء المواطنين ومقترحاتهم والأولويات الخاصة بهم.