أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما يتم من أعمال ترميم وصيانة بحديقة الأندلس ليس تجريفا للحديقة كما يشاع بل هي أعمال تجديد وإحلال لنظام الري بالحديقة لتفادي الأخطار الناتجة عن تسرب المياه من النافورة الموجودة بها، كما أنه لم يتم فك بلاطات الموزاييك وأنها مازالت موجودة في امكانها الأصلية بالحديقة.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن ما يتم الآن من أعمال هو رفع للمساحات الخضراء ( النجيلة) الموجودة بالمدرجات لتنفيذ أعمال العزل اللازمة وتركيب شبكة ري جديدة بدلا من تلك المتهالكة وسيتم إعادة النجيلة إلى اماكنها عقب الانتهاء من تلك الأعمال.
وأشار، إلى انه تم فك بعض بلاطات السيراميك الموجودة حول الممشى بجوار النافورة، وذلك لعلاج الميول بالأرضية وعمل عزل للأرضيات لحمايتها من تسرب المياه الناتج من النافورة؛ مؤكدا على إنه تم توثيق وترقيم البلاطات والحفاظ عليها بالموقع تمهيدا لإعادتها إلى اماكنها الأصلية عقب الانتهاء من أعمال العزل.
وأكد طلعت، على أن ما يتم من أعمال تطوير يتم وفقا للمعايير الأثرية المعترف بها عالميا وبناء على الوثائق القديمة للحديقة وبعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بتمويل من محافظة القاهرة، الجهة المالكة للحديقة وتحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار.