أعلنت شركة "توتال" للنفط الفرنسية وهي احدة من أكبر ست شركات نفطية بالعالم ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية "باريس" عن خسارة صافية تقدر بـ 7.2 مليار دولار عام 2020 مقابل أرباح تقدر بـ 11.2 مليار عام 2019 وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) والتي أثرت على أسعار النفط والانخفاضات المعلنة بالفعل.
وقالت المجموعة الفرنسية التي تعتزم أن تطلق على تفسها "توتال للطاقة" - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم الثلاثاء، إنه صافي ربحها المعدل شهد انخفاضا بنسبة 66٪ ليسجل 06ر4 مليار دولار.
واكد الرئيس التنفيذي للمجموعة "باتريك بويان" في بيان أن عام 2020 شهد أزمتين رئيسيتين وهما أزمة وباء "كوفيد 19" التي أثرت بشدة على الطلب العالمي وأزمة النفط التي دفعت أسعار برنت إلى مستوى أقل من 20 دولارا للبرميل خلال الربع الثاني من نفس العام.
واوضح البيان أن مجموعة النفط والغاز عانت مثل كل منافسيها من هذه الظروف وشهدت أيضا انخفاض إنتاجها من الهيدروكربونات بنسبة 5٪ العام الماضي.
واضاف "بويان" أن المجموعة الفرنسية ترغب في التحول إلى شركة متعددة الطاقة لمواجهة التحدي المزدوج المتمثل في تحول الطاقة وهو المزيد من الطاقة وانبعاثات أقل.. مشيرا إلى أن لذلك السبب، سيتم طرح الإسم الجديد للمجموعة "توتال للطاقة" خلال الاجتماع العام للمساهمين في شهر مايو المقبل.
يذكر أن المجموعة تأسست عام 1924 عندما رفض الاندماج مع شركة "شل" النفطية وأصر رئيس الوزراء الفرنسي على تأسيس شركة نفط فرنسية وقد تم ذلك بالتعاون مع تسعين شركة وبنك وتم تأسيس الشركة وكان اسمها شركة النفط الفرنسية وقد قررت الشركة التحول للقطاع الخاص. وهي شركة منتشرة في جميع أنحاء العالم ومدرجة ببورصة نيويورك وبورصة يورونيكست لأكبر الشركات الأوروبية ويقدر عدد موظفي الشركة بأكثر من 69 ألف موظف عام 2008 وعائد فاق 130 مليار دولار أمريكي عام 2007.