طالبت المستشار التجارى ماهيتاب فؤاد رئيس المكتب التجارى المصرى ببكين، شركات الاغذية المصرية بضرورة التوسع في عمليات التسويق الالكتروني لمنتجاتهم لزيادة الصادرات إلى الصين.
وجاء ذلك خلال الندوة التى نظمها المجلس التصديرى للصناعات الغذائية اليوم الأربعاء عبر الفيديو كونفرانس تحت عنوان ” فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى الصين.
وأكدت أهمية الانتقال من عمليات البيع التقليدية للشركات وعمل منصات الكترونية للتعريف بمنتجاتهم، موضحة، أن المستهلكين الصينين قبل جائحة كورونا كانوا يعتمدون على عمليات الشراء الإلكتروني بنسب تتراوح من 10 إلى 25%، ومع الجائحة وقيام الحكومة بإتخاذ إجراءات احترازية زادت النسبة لتتراوح من 50 إلى 60% .
وأشارت فؤاد، إلى عقد المكتب لقاءات الفترة الماضية مع شركات التسويق الإلكترونى، ومنها شركة “جي دي” والتي تعد من أشهر المنصات التجارية في الصين والتي تقوم ببيع كافة المنتجات للمستهلكين، والتي أوضحت أن البائعين يحصلون على مزايا عن عرض منتجاتهم في المنصات الالكترونية، تتضمن سهولة إجراءات دخول المنتج للسوق وإمكانية اعفائه من بعض الشهادات المطلوبة بالإضافة الى الحصول على بعض التخفيضات الضريبية والاعفاءات الجمركية.
وذكرت أن التطور الذى شهدته الصين خلال الفترة الماضية أظهر شرائح من المستهلكين ذات قدرات شرائية عالية خاصة في مناطق (شنغهاي، بكين، تنشزن، جوانزو) لديها الرغبة في الشراء بشرط الحصول على منتجات عالية الجودة، منوهة أن هناك اتجاه قوي بالصين لطلب المنتجات الغذائية الصحية.
ولفتت فؤاد إلى أنه بالرغم من كون الصين من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الغذائية إلا أن أغلب الواردات تأتي من دولتي إسبانيا وايطاليا ونصيب مصر منه ضئيل جدا وذلك بسبب نقص المعلومات عن المنتجات المصرية وعن مميزاتها النسبية، وكذلك عدم معرفة الشركات المصرية بكيفية دخول هذا السوق واحتياجاته.
ونوهت بضرورة العمل على تنظيم حملات ترويجية وتعريفية للمنتجات المصرية بهذا السوق بالتعاون بين المجلس والتمثيل التجاري، فضلا عن إمكانية تنظيم حفلات للتذوق، وكذلك زيارة بعض الأقاليم الصينية التي تهتم بشراء المنتجات الاجنبية، وتوفير نشرات باللغة الصينية عن المنتج المصرى وفوائده.