قال مصطفى النجارى، عضو الشعبة العامة للمصدرين، بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن غالبية المحاصيل الشتوية مثل الموالح والفول، والجوافة تعتبر محاصيل تصديرية وتتأثر بالمناخ والطقس مثل معظم الزراعات الشتوية، وهو ما يستوجب معه توفير وسائل حماية لتلك المحاصيل من التلف.
وأضاف النجارى فى تصريح لـ"انفراد"، أن المزارع الكبرى تلجأ لحماية هذه المحاصيل من خلال عدة طرق منها:
أولا: الاعتماد على الصوب الزراعية أفضل من الزراعات المكشوفة حيث تتحكم الصوب فى درجات الحرارة وخروج سلع ناضجة لا تتأثر بالعوامل المناخية سنويا.
ثانيا: رش المحصول ببعض المواد المغذية لدعم القدرة على مواجهة الطقس.
ثالثا: اختلاف مواعيد الرى لأن المياه تساهم فى تدفئة المحصول.
وأضاف، النجارى إن الكثير من المصدرين يعتمدوا على طرق الزراعة بالصوب الزراعية بديلا عن الزراعات المكشوفة فى الشتاء والتى تعرضهم للخسائر فى الكميات المصدرة والمستهدفة سنويا، بعد تلف المحاصيل بسبب سؤ الأحوال الجوية كل عام.
وحذرت الأرصاد الجوية من موجة طقس باردة شديدة الانخفاض فى درجات الحرارة، مع توقعات بوجود رياح شديدة وهنا تأخذ جميع الجهات المعنية احتياطتها ومن أبرزها قطاع الحاصلات الزراعية حيث تتأثر المحاصيل من الرياح الشديدة أكثر من الأمطار، ويتعرض المزارعين للخسائر ليس فقط للمحاصيل التى يتم ضخها محليا، بل تؤثر على الصادرات فى حالة تعرض الكثير خاصة من الزراعات المكشوفة للتلف.