قال تقرير إنه رغم التحركات العنيفة في أسهم جيم ستوب GME +2.54% و AMC Entertainment AMC -0.36% في الأسبوع الماضي، في بورصة نيويورك فليس من المنطقي أن ينظر البعض إلى البورصة باعتبارها صالة قمار، وهو وصف استخدمه مؤخراً السناتور إليزابيث وارين، الديمقراطي في ماساتشوستس، حسب موقع ماركيت ووتش.
وفي مقابلة مع شركة أكسيوس تم بثها على HBO، قالت ستايسي كانينغهام، رئيسة بورصة نيويورك، وهي وحدة من بورصة القارات ICE بنسبة -0.21%، إنها رفضت هذه المقارنة.
وقالت رئيسة البورصة "الأسواق ليست كازينو، وهي منظمة للغاية وتخضع لرقابة شديدة، نحن ندير سوقاً يوفر الفرص للمستثمرين ليأتوا، ويستثمروا في الشركات التي يؤمنون بها، يعتقدون أنها ستنمو، ومن ثم يشاركون في خلق تلك الثروة".
وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن الكازينوهات تخضع أيضاً للتنظيم الشديد والمراقبة الشديدة، ولو أنه على النقيض من سوق الأوراق المالية لا توجد مراكز طويلة الأجل يمكن دمجها في لعبة بلاك جاك على سبيل المثال.
وتشير البحوث الأكاديمية إلى أن المتاجرة في سوق الأوراق المالية والمقامرة الأكثر تقليدية بينهما قاسم مشترك إلى حد كبير، ويقول أحد الأبحاث التي نشرت في يناير إن حجم المقامرة في أسواق الأوراق المالية يفوق 3.5 مرة حجم المقامرة في الأماكن الأكثر تقليدية مثل الكازينوهات واليانصيب.
كما يقول البحث المعد من ألوك كومار من جامعة ميامي، هونج نجوين من جامعة دانانج، وتاليس بوتنينز من جامعة التكنولوجيا في سيدني وكلية ستوكهولم للاقتصاد أن الولايات المتحدة وهونج كونج لديهما أعلى مستوى للفرد من المقامرة في سوق الأسهم في العالم، فهي تحدد ما يسمى بأسهم اليانصيب من خلال النظر إلى الحجم مقسوماً على سقف السوق، وتبحث عن نسب كبيرة إلى حد غير عادي.
وهذا لا يعني أن كل استثمار فى سوق الأسهم هو القمار، ويقول الباحثون أن حوالي 15 % من حجم سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة مقامرة أو مضاربة، وهي نسبة تصل إلى 30% في أسواق الأوراق المالية في الصين وتايلاند.