قالت ستاندرد أند بورز جلوبال إنها ستجري "تقييما لكل حالة على حدة" للدول الساعية إلى تخفيف أعباء قروضها من الدائنين بالقطاع الخاص عن طريق خطة مجموعة العشرين، وذلك لتحديد ما إذا كانت قد تخلفت عن سداد ديونها التجارية.
خفضت ستاندرد أند بورز وفيتش تصنيف إثيوبيا بعدما أشارت أديس أبابا إلى أنها ستكون أول بلد لديه سندات حكومية دولية، وليس متخلفا بالفعل عن السداد، يستخدم خطة "إطار العمل المشترك" الجديدة لمجموعة العشرين.
تسمح الخطة، المتاحة لأكثر من 70 من الدول الأشد فقرا في العالم، للحكومات بإرجاء السداد أو التفاوض على خفض ديونها للدائنين بالقطاع الخاص في إطار برنامج إغاثة أوسع نطاقا.
تعتبر وكالات التصنيف عادة أي ضرر يلحق بمدفوعات دائني القطاع الخاص تخلفا عن السداد يمكن أن يوقد شرارة مشاكل مالية وقانونية بالسوق.
وقالت ستاندرد أند بورز في مذكرة بحثية "عندما يصل الأمر إلى سعي دولة ما إلى تخفيف أعباء الديون من الدائنين بالقطاع الخاص، سنجري تقييما لكل حالة على حدة لتحديد ما إذا كان هناك تخلف عن السداد".