قال المهندس إسماعيل لقمة عضو مجلس إدارة غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، ورئيس شعبة المواسير، إن مشروع تطوير الريف المصري، يعد من أهم المشروعات القومية التي تشهدها مصر حالياً؛ لأنه يشمل تطوير 4500 قرية بتكلفة تصل إلى 500 مليار جنيه، وهو الأمر الذي ينبـأ بنقلة حضارية غير مسبوقة للريف المصري، بعد سنوات طويلة من الإهمال، مضيفاً أن صناعة المواسير سوف تكون العامل الحاسم في هذا المشروع الكبير؛ لأنها سوف تساهم في تجديد وإحلال وتوصيل مواسير مياه الشرب والصرف الصحي، وهما أهم متطلبات القرية المصرية حالياً.
أكد "لقمة"، لـ"انفراد"، أن المصانع الوطنية قادرة على تلبية متطلبات تنفيذ مشروع الريف المصري، وتعمل بأقصى طاقة وجهد، حتى يمكن إتمام المشروع في موعده المحدد بفترة زمنية لا تتجاوز ثلاث سنوات، مشيداً بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي أكد فيه الاعتماد على المصانع المصرية، وتسهيل التعاقدات، حتى يمكن أيضاً تنمية هذه الصناعة.
وتوقع إسماعيل لقمة، أن تشهد صناعة المواسير تحديداً قفزة كبيرة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مع الوضع في الاعتبار أن صناعة المواسير في مصر، بمختلف أنواعها، تعمل من خلال أكواد ومواصفات عالمية، وحاصلة على شهادات دولية عديدة، مما ساعدها على التواجد في أسواق ومشروعات كبيرة في أوروبا وآسيا وأفريقيا، وأعتقد أن المستقبل القريب سوف يشهد انطلاقة أكبر بفعل ذلك التحفيز الحاصل الآن.