قال معتز رسلان رئيس مجلس الاعمال المصرى الكندى ومجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولى، إن مبادرة حياة كريمة من المبادرات الهامة والتى تساهم فى تنمية المجتمعات الريفية وتوفير حياة كريمة لمواطني الريف المصرى.
وأوضح رسلان لـ"انفراد" أن تنمية الريف المصرى سيساهم فى خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذه القرى، بالإضافة إلى أنها ستساهم فى جذب الاستثمارات المحلية ،مؤكدا أن تنمية القرى المصرية من خلال تطوير وتحسين الخدمات وإنشاء مشروعات البنية الأساسية والتحتية داخل القرى والريف المصرى، ستحقق التنمية الشاملة والمستدامة داخل والريف المصرى ،سيشجع على اقامة المزيد من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتصديرها الى باقى المحافظات.
وأكد رئيس مجلس الاعمال المصرى الكندى، أن مبادرة حياة كريمة ستكون لها تاثير ايجابى على الصناعة المحلية وتساهم فىوتنشيط السوق فى غاية الاهمية بالنسبة للشركات المصرية وستساهم فى تحريك العديد من الصناعات ،بالاضافة إلى زيادة انتاج المصانع، مما يساعدها من الخروج من الازمة الاقتصادية الناتجة من جائحة كورما بالاضافة إلى مساهمتها فى تقليل عدد البطالة نظرا لتوفيرها العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وقد أنجزت المبادرة 600 مشروعا حتى الأن فى 377 تجمعا ريفيا فى 11 محافظة مصرية تصل نسبة الفقر فيها إلى 70%، وتضم 756 ألف أسرة بإجمالي 3 ملايين نسمة وأن المبادرة تقوم بتنفيذ باقي مشروعات المرحلة الأولى وقدرها 1850 بتكلفة 13 مليار جنيه، وقد تم وضع 4 أهداف استراتيجية للمبادرة، تتمثل في تحسين خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، كهرباء، طرق)، وخدمات التنمية البشرية (تعليم، صحة)، وكذا تحسين مستوى المعيشة والاستثمار في البشر، والتنمية الاقتصادية والتشغيل.
وتستهدف المرحلة الثانية لتطوير 51 مركزا تشمل 1500 قرية، تكلفتها المقدرة نحو 500 مليار جنيه، بحيث تصل تكلفة كل مركز ستكون 3 مليار جنيه بحد أدني، لانشاء مجمعات خدمية في القري، لتتحول المبادرة لمشروع قومى، بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية وسكن كريم وتنمية اجتماعية، من خلال زيادة الدخل وتوفير فرص العمل في تلك القرى الأكثر فقرا مما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.