انتقدت جلوريا جيفارا الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، دراسة المملكة المتحدة لاستمرار فرض الإجراءات الصارمة على الطيران حتى مايو المقبل.
وقالت جيفارا في بيان لها اليوم: "بينما نرحب بالتقدم المذهل الذي حققته حكومة المملكة المتحدة في برنامج طرح اللقاح، فإن تأخير عودة السفر الدولي حتى منتصف مايو على الأقل، قد يعني خسارة ضخمة لقطاع السفر والسياحة، فببساطة لن تبقى الصناعة على قيد الحياة هناك، وستختفي الشركات الصغيرة والمتوسطة المكافحة من أجل البقاء".
وتابعت: "كان القطاع يعلق آماله على عودة أسرع للسفر الدولي، لذلك سيكون هناك استياء واسع النطاق من هذه الأخبار، إن عودة الطيران وحرية السفر أمر حاسم إذا كان لاقتصاد المملكة المتحدة أن يتعافى من ويلات الوباء، بالنظر إلى أن القطاع يولد 200 مليار جنيه إسترليني للناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويدعم ما يقرب من أربعة ملايين وظيفة".
وأشارت: "في رسالتنا الأخيرة إلى بوريس جونسون، أوصى المجلس بتنفيذ خطة لإحياء السفر الدولي باتباع نهج دولي منسق تقوده المملكة المتحدة، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، بإنشاء إطار تنقل دولي للسماح بالحركة الآمنة للأشخاص، وإزالة القيود مثل وحدات العزل الشاملة".
كما تضمنت الخطة أيضًا انتقال حكومة المملكة المتحدة من تقييمات المخاطر على أساس البلدان إلى المسافرين الأفراد، من خلال نظام اختبار قوي وشامل مدعوم بالتكنولوجيا وبطاقات الصحة الرقمية، وتناولت تعزيز بروتوكولات الصحة والنظافة، بما في ذلك ارتداء القناع الإلزامي بالإضافة إلى طرح التطعيم، كجزء من حل متكامل؛ وتقديم حزم دعم رئيسية لشركات السفر والسياحة التي تكافح لإبقاء رؤوسهم فوق الماء.