ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي، بختام تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بنسبة 0.95% رابحاً 24.06 نقطة ليغلق عند مستوى 2551.54 نقطة، وبلغ حجم التداول 97.4 مليون سهم محققة ما قيمته 155 مليون درهم من خلال تنفيذ 2241 صفقة لعدد 35 سهماً، وصعدت 6 قطاعات على رأسها قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 3.40%، أعقبه قطاع العقارات بنسبة 2.04%، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 0.44%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.38%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.26%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.16%، فيما تراجع قطاع الخدمات وحيداً بنسبة 0.47%.
وقفز 19 سهماً ببورصة دبي، بختام جلسة الأحد، على رأسها سهم شركة دبي للمرطبات بنسبة 13.63%، ثم سهم شركة الرمز كوروبوريشن للاستثمار والتطوير بنسبة 7.53%، وتراجعت 9 أسهم على رأسها سهم شركة المدينة للتمويل والاستثمار بنسبة 9.69%، ثم سهم مصرف السلام السودان بنسبة 4.75%، فيما تصدر سهم شركة إعمار العقارية قائمة الأكثر تداولاً حسب القيمة بحجم 20 مليون ورقة بقيمة 70.2 مليون درهم، وارتفع السهم بنسبة 2.57%.
وفي سياق متصل أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، استقالة الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، من عضوية مجلس إدارة الشركة.
في سياق آخر أعلنت شركة أمانات القابضة، النتائج المالية لعام 2020، وحققت الشركة إجمالي دخل قيمته 70.6 مليون درهم إماراتي لعام 2020 بانخفاض قدره 36.8% مقارنة بالعام الماضي مع دخل من الاستثمارات قيمته 56.1 مليون درهم إماراتي انخفاضاً بنسبة 22.3% بالمقارنة مع عام 2019، وحققت أمانات أرباحاً صافية بلغت قيمتها 10.1 مليون درهم إماراتي لعام 2020 مقارنة بصافي أرباح قيمتها 60 مليون درهم إماراتي لعام 2019.
وأضافت "أمانات"، في بيان لبورصة دبي، اليوم الأحد، أنه باستثناء المخصصات غير المتكررة، سجلت الشركة إجمالي دخل قيمته 87.5 مليون درهم إماراتي بانخفاض لم يتجاوز 4.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ الدخل من الاستثمارات 72.9 مليون درهم إماراتي بارتفاع هامشي مقارنة بالعام الذي سبقه، وسجلت الشركة صافي ربح قيمته 26.9 مليون درهم إماراتي لعام 2020 بانخفاض قدره 32.5% مقارنة بالعام الماضي.
في سياق منفصل أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي-تبريد، إطلاق 4 مشاريع تجريبية كجزء من توسع تعهدها للتمويل في مجال البحث والتطوير، ومن المنتظر أن يساهم التمويل في زيادة كفاءة الطاقة في المحطات بنسبة 30% مقارنة بمعايير أداء الصناعة إلى جانب خفض تكاليف دورة حياة محطة التبريد الإجمالية.