ستقرر أوبك وحلفاؤها اليوم الخميس، ما إذا كانوا سيجمدون إنتاج النفط عند مستوياته الحالية أو سيرفعونه قليلا اعتبارا من أبريل في ظل المخاوف من هشاشة التعافي الاقتصادي خلال جائحة كوفيد-19 والتي تخيم على ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة.
وتتوقع السوق أن تخفف مجموعة أوبك+ تخفيضات الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا من أبريل.
لكن ثلاثة مصادر في أوبك+ قالت لرويترز أمس الأربعاء إن بعض الأعضاء الرئيسيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يقترحون إبقاء إنتاج أوبك+ دون تغيير.
وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية ستنهي التخفيضات الطوعية أم ستمددها.
وتصر روسيا على رفع الإنتاج لتفادي ارتفاع الأسعار من جديد بما يدعم إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة، وهي ليست عضوا في أوبك+.
لكن موسكو أخفقت في فبراير في أن ترفع الإنتاج رغم حصولها على الضوء الأخضر لذلك من أوبك+، إذ أثر طقس شتوي قارس على إنتاج الحقول المتقادمة.
وذكر جيه.بي مورجان، نقلا عن دينيس دريوشكين ممثل روسيا في اللجنة الفنية بأوبك+، أن روسيا ترى مبررا لرفع الإنتاج لأن سوق النفط تشهد عجزا يبلغ 500 ألف برميل يوميا.
وقال مصدر مطلع على طريقة التفكير الروسية إن موسكو ترغب في زيادة إنتاجها 0.125 مليون برميل يوميا اعتبارا من أبريل.