تعد مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المبادرات فى تاريخ مصر، لتطوير القرى المصرية خاصة القرى المحرومة من المرافق والخدمات، والتي تزيد عن 30 ألف قرية ونجع وعزبة وتابع في المحافظات .
وتستهدف المبادرة تطوير البنية التحتية لـ1500 قرية مصرية واقعة ضمن 51 مركزا ومدينة مصرية بـ22 محافظة، وتقدر تكلفته بنحو 500 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية وتطوير المراكز التعليمية والصحية بتلك القرى.
وحول مزايا المبادرة، أشار حماد موسى، عضو مجلس الشيوخ لـ" انفراد"، أن مبادرة حياه كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لها عشرات المزايا، أبرزها توفير حياة كريمة لأكثر من 55 مليون مواطن في ريف مصر المحرومين من الخدمات علاوة على تدعيم الخدمات نفسها، وعلى سبيل المثال شبكات الكهرباء في الريف، كانت تعانى من الضعف سيتم تدعيمها بشكل كبير، وزيادة احمالها بشكل يتناسب مع الزيادات السكانية التي شهدتها القرى ، لافتا أن من مزاي حياة كريمة أيضا توفير الاف فرص العمل لشباب القرى من جانب وتوفير حجم عمل كبير لمئات الشركات العامة والخاصة وبالتالي تدعيم موقفها المالى مما ينعش الاقتصاد.
وأشار حماد موسى أن من مزايا المبادرة إعادة الروح للقرى من خلال إنشاء مبانى خدمية للقرى بخلاف أعمال رصف الطرق وتبطين الترع وتوصيل الصرف الصحى والمياه؛ لتحسين جودة الحياة لابناء مصر في الريف.
وتستهدف " حياة كريمة " الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق السلام والأمن المصرى باعتباره أولوية قصوى للأمن على المستويين الوطنى والإقليمى كضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.