سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الأربعاء، مع تأثر المعنويات بتجدد إجراءات العزل العام في أنحاء منطقة اليورو وخلاف بشأن توريد لقاحات كوفيد-19 قبيل صدور بيانات عن أنشطة الأعمال.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بعدما أثار احتمال رفع ضرائب في الولايات المتحدة لتعويض مدفوعات حزمة التحفيز الكبيرة مخاوف في وول ستريت الليلة الماضية.
في غضون ذلك، قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن من المقرر أن يوسع التكتل قيود تصدير لقاحات كوفيد-19 إلى بريطانيا ومناطق أخرى لديها معدلات تطعيم أعلى بكثير وحتى تغطي حالات تقوم فيها شركات بتأخير إمدادات متعاقد عليها.
وستتجه كل الأنظار إلى مسوح آي.إتش.إس ماركت لأنشطة الأعمال في منطقة اليورو وبريطانيا لشهر مارس.
وكانت أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية، مثل إيه.إس.إم إنترناشونال وإيه.إس.إم.إل وبي.إي سيميكونداكتور الأعلى ربحا على ستوكس 600، إذ ارتفعت ما بين ثلاثة بالمئة و5.3 بالمئة بعدما أعلنت شركة إنتل كورب الأمريكية عن خطة بقيمة 20 مليار دولار لتوسيع طاقة تصنيع الرقائق المتطورة.
وسجلت أسهم البنوك وقطاعي التجزئة والسفر أكبر تراجع في ظل مخاوف حيال التعافي.