قال سيريل نون، سفير ألمانيا لدى القاهرة، إن حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر عام 2020 لم يتراجع، رغم أزمة كورونا، وبلغ 1.55 مليار يورو، مشيرًا إلى أن محفظة الاستثمارات فى مصر كبيرة، وألمانيا وإن لم تكن قوية فى العمل بمجالات البترول، لكنها قوية فى المجال الصناعى والسيارات والقطاع الخدمى.
وأكد نون فى مؤتمر صحفى، أن الجانب الألمانى يتابع العديد من الإصلاحات التى وصفها بأنها خطوات شجاعة، رغم صعوبة فرض تعريفات جديدة على المواطنين، ولكن لها مردود جيد على الاقتصاد المصرى، حتى فى أزمة كورنا، وهو ما أقنع المزيد من الشركات الألمانية بالقدوم إلى مصر والاستثمار بها، ويتعين الاستمرار على هذا الدرب.
وأوضح سيريل نون، أن أى دولة لا تستطيع العيش والتقدم، دون تنمية مواردها وزيادة الحصيلة الضريبية جزءًا من برنامج الاصلاح الاقتصادي، وهو ليس مصدر سعادة للمواطنين، ولكنه مهم جدًا لعملية التطور والتقدم الاقتصادى.
ولفت سفير ألمانيا، إلى رغبة الكثير من الألمان فى عمل زيارة سياحة إلى مصر، لأنها بلد محبوبة، ولكن ننتظر التطعيم، وحتى الآن تم تطعيم 10 % فقط من الألمان.
وتحدث نون، عن اشتراك شركة ألمانية، فى العمل بالمتحف المصرى الكبير، الذى يتم افتتاحه فى الفترة المقبلة، بتجهيز وصياغة وتشكيل طرق العرض بالمتحف، مؤكدًا على وجود مشروع خاص بألمانيا مع الحكومة المصرية و المنيا لتوسيع متحف موجود هناك بالفعل.
وأكد على أن ألمانيا تجهز مبنى ومؤسسة البنك المركزى المصرى فى العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال شركة رائدة فى التقنية العالية لانتاج الأموال وتأمينها.
وأشار نون إلى أن عدد المدارس الألمانية بمصر 7 مدارس بالقاهرة و الاسكندرية، و27 مدرسة أخرى تحت إشراف الحكومة الألمانية، إضافة إلى إدخال اللغة الألمانية فى المدارس الحكومية ، بالإضافة إلى إنشاء جامعة ألمانية فى العاصمة الإدارية وجامعة أخرى يتم النظر فيها مع الحكومة المصرية.