أعد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء دراسة جديدة للتعرف علي أثر فيروس كورونا على حياة الأسرة المصرية، وذلك خلال الفترة من أكتوبر وحتى نهاية شهر ديسمبر 2020، وترصد الدراسة التغيرات التي طرأت علي مدي وعي الأسرة بأعراض وخطورة فيروس كورونا.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن 13.5% من الأسر قد تشككت بإصابة أحد أفرادها بالفيروس، ترتفع تلك النسبة في الحضر لتصل إلى 15.6%، مقابل 11.7% للريف، كما أن 65% من الأسر أفادت بأن ارتفاع درجة الحرارة أهم أعراض الاشتباه بالإصابة ترتفع تلك النسبة في الريف لتصل إلى 70.7%، وتنخفض قليلا في الحضر لتصل إلى 60.2%، يليها السعال والكحة ثم الرشح والزكام.
وأشارت الدراسة، إلى أن 48% من الأفراد اللذين شكوا بالإصابة بالفيروس تأكدت إصابتهم بالفيروس، ترتفع تلك النسبة قليلا في الريف لتصل إلى 50.1%، وتنخفض قليلا في الحضر لتصل إلى 47.6%، وأكثر من 87% من الأفراد اللذين تأكدت إصاباتهم قاموا بعمل عزل منزلي ترتفع تلك النسبة في الحضر لتصل إلى 88.3%، وتقل قليلا في الريف لتصل إلى 85.7%، يليها التوجه إلى مستشفيات العزل، وذلك بنسبة تصل إلى 10%، في حين قام أقل من 1% بالاتصال بالخط الساخن أو استشارة الصيدلية.
وتوضح الدراسة، أن 5.8% من الأسر قد خالط أحد أفرادها شخص مصاب بفيروس كورونا، وقد ارتفعت النسبة قليلا بالحضر لتصل إلى 6.9% مقابل 4.9% بالريف.