كشف الاتحاد المصرى للتأمين عن قيام كل من لجنة الحريق ولجنة إعادة التأمين بالاتحاد المصرى للتأمين، بالاسترشاد بوثيقة وطلب التأمين الصادرين عن شركة زيوريخ جلوبال للتأمين بلندن، مع إضافة بعض المصطلحات لإعطاء الوثيقة الصبغة المصرية، ولتتماشى مع السوق التأميني المصري، وذلك بهدف إعداد مشروع وثيقة للتأمين على المتاحف والقطع الأثرية، مع إضافة بعض المصطلحات لإعطاء الوثيقة الصبغة المصرية ولتتماشى مع السوق التأميني المصري.
وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية، أنه إيماناً من الاتحاد بقيمة الآثار المصرية، ومن أن التأمين على المتاحف والآثار المصرية يعتبر هدفاً قومياً لحماية الثروة التى تمتلكها مصر من الآثار، فقد قام الاتحاد باتخاذ العديد من الخطوات الهامة فى هذا الصدد، حيث قامت لجنة مشكلة بالاتحاد بعقد اجتماع مع ممثلي مجلس وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار، حيث تم مناقشة الآلية التى يتم بها التأمين على الآثار، وقامت اللجنة بشرح كيفية تسعير الآثار، وما هى المزايا التى يقدمها التأمين فى هذا الصدد.
كما أوضحت اللجنة إمكانية التأمين على بعض المتاحف، وأهمها: المتحف المصرى ، متحف قصر محمد على بالمنيل، المتحف القبطى بمصر القديمة ، متحف الفن الإسلامي بباب الخلق ، متحف المجوهرات بزيزينيا، المتحف القومى بالرمل ، متحف التحنيط بالأقصر ، متحف النوبة بجوار مقياس النيل، وقد اختتمت اللجنة عرضها للموضوع باقتراح أن يتم إضافة قسط التأمين على رسم الدخول الخاص بالمتحف.