أكد المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتنمية وتطوير المدن بأن الهيئة تتولى تنفيذ مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومى بمدينة العبور، مؤكداً أن هذا المشروع، يُعد نموذجاً يُحتذى به فى تنفيذ أعمال إعادة تأهيل المدافن العشوائية.
وقال المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتنمية وتطوير المدن، إن المشروع يهدف للغلق الآمن، وإعادة تأهيل مدفن نفايات السلام العشوائي، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وحمايتهم من الأمراض المزمنة، بجانب الحفاظ على البيئة من خلال التخلص من غاز الميثان، والذي يُعد من الغازات الرئيسية المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وكذا الحد من التكاليف الباهظة لنقل المخلفات والتخلص من مدافن النفايات العشوائية، والتخلص من الآثار السلبية الناتجة عن عمليات نقل المخلفات.
وأضافت المهندسة إيمان نبيل، رئيس الإدارة المركزية للتنمية بالهيئة، أن مساحة المشروع 100 فدان، ويقدر حجم المخلفات بـ14.7 مليون م3، بوزن 8.5 مليون طن، ويحتوى على مخلفات بلدية صلبة، ومخلفات هدم وبناء، ومخلفات صناعية خطرة مع وجود عشش عشوائية داخل المقلب، موضحاً أنه يتم إنتاج الطاقة المتجددة من خلال استخدام الغاز الحيوى المتولد لإنتاج الكهرباء.