يناقش ديفيد مالباس، رئيس مجموعة السنة الدولى غدا الأربعاء، في اجتماعات الربيع لمجموعة للبنك الدولى بواشنطن ملف هيكلة الديون الخاصة بالدول الفقيرة بسبب جائحة كورونا.
وأشار البنك الدولى على موقعه الرسمى، إلى أن جائحة كورونا أظهرت بجلاء ضرورة اتباع سبيل أفضل لتلبية احتياجات التمويل بالاستدانة للبلدان النامية التي تعرَّضت لدورات متكررة من تراكم الديون وأزماتها، أصابتها بنكسات خطيرة لجهود مكافحة الفقر المدقع.
وأضاف أنه ستناقش هذه الفعالية وجهات النظر بشأن هيكل مالي دولي جديد للديون يُبرِز عواقب التقاعس والتراخي على الفقر والتنمية. ما هي الدروس التي يمكن تعلمها من الجهود السابقة لإعادة هيكلة الديون؟ وما هي خيارات السياسات المتاحة للبلدان لتعزيز التمويل بالاستدانة على نحو يكفل الصمود في وجه الصدمات، ولدعم إعادة هيكلة الديون بكفاءة عند الحاجة، وزيادة شفافية الديون؟.
وأشار إلى أنه سيطرح قادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني -وكذلك الشباب الطامحين إلى تمويل مستقبلهم من شتَّى أنحاء العالم- شواغلهم وأفكارهم بشأن ما يمكن عمله لحل أزمة الديون سريعا، ولتحقيق تعاف أخضر قادر على الصمود وشامل للجميع.
ويتحدث في اللقاء بجانب رئيس البنك الدولى كل من كارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولى، وجولى موناكو، المدير العام، سيتي، وفيرا إسبيرانتشا دوس سانتوس دافيس دي سوسا، وزيرة المالية، أنغولا، وكيفين واتكينز، الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة، وكنغسلي واي أمواكو، رئيس المركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، ويديرها بول بليك، مسؤول الاتصالات بالبنك الدولي.