يستطيع المسافر الحصول على تعويض ضد مخاطر السفر من خلال التغطية التأمينية على السفر والتي توفر التكفل بالمصاريف الطبية من جراء مرض أو جرح وقع خارج الوطن، ويبلغ الحد الأقصى لهذه المصاريف حوالى 30.000 يورو، وينقسم التأمين على السفر إلى ثلاثة أنواع: التأمين الصحى ويشمل تغطية المصاريف الطبية الطارئة أو الحوادث الشخصية، والتأمين ضد مجموعة من الحوادث وتشمل إلغاء أو تقصير مدة الرحلة أو فوات موعد رحلة المغادرة، وفقدان الحقائب فى السفر، أو تأخر وصولها فى الوقت المناسب، ونقل الجثمان، والمسئولية تجاه الغير حسب الشروط والاستثناءات الموضحة فى وثيقة التأمين.
وتقوم بعض الشركات وبعض اتحادات الطيران بتوفير التغطية التأمينية على السفر مباشرة إلى المسافرين، أو من خلال شركات الرحلات، بما في ذلك شركات الطيران، وخطوط الرحلات البحرية، ومنظمي الرحلات السياحية، والتغطية عبارة عن تعهد من شركة التأمين بتغطية المخاطر المتعلقة بسفر المستفيد إلى خارج بلد الإقامة مقابل قسط يتم دفعه إلى شركة التأمين وفقاً للشروط والاستثناءات التى يتم الاتفاق عليها بين العميل وشركة التأمين.
وبعض شركات التأمين طورت وثائق تأمين السفر التى تغطى الأضرار الناتجة والمرتبطة بوباء كورونا، بمعنى أن تتحمل شركات التأمين تكلفة العلاج من فيروس كورونا أثناء السفر، كما تغطى الشركات التكلفة الناتجة عن وباء كورونا من إلغاء الرحلات، كما اشترطت بعض الدول – مثل مصر – على المسافرين القادمين إليها من الدول الأجنبية المسموح لهم باستخراج تأشيرة عند الوصول تقديم وثيقة تأمين سفر تغطي تكاليف العلاج من فايروس كورونا، ولكن حتى هذه اللحظة شركات تأمين قليلة هي فقط التي تقدم وثائق تأمين سفر تشمل علاج فيروس كورونا.
وتتعاقد شركات التأمين مع المسافرين على مدة تتراوح بين 8 أيام و90 يوماً مقابل قسط تأمين يتم الاتفاق عليه، وإذا تجاوزت مدة السفر 90 يوماً فإن المؤمن له لا يتمتع بالخدمات التي تقدمها الوثيقة، (باستثناء بعض شركات التأمين التي تبرم عقوداً خاصة للمدة التى تتجاوز 90 يوماً).