تسيطر منتجات الملابس الداخلية الحريمى والرجالى، على قائمة الواردات المصرية فى عام 2015، وذلك طبقا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وذلك على الرغم أن الملابس القطنية المصرية تصنف كأفضل المنتجات ويتم تصديرها لمختلف دول العالم وخاصة للسوق الإمريكى.
وتستحوذ "قمصان النوم" على قائمة واردات الملابس الجاهزة، والذى يتم استيرادها من الصين وتركيا، وتصل حجم وارداتها إلى 362 مليون و 137 ألف جنيها خلال 6 أشهر، وبلغت واردات "الكورسيه" نحو 2.468 جنيه، ومن "الكولون" والجوارب النسائية بلغت 29 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بالمنتجات القطنية، وصلت واردات "السراويل الداخلية" للبنات وللنساء نحو 3 ملايين و535 ألف جنيه، وللرجالى تقدر بنحو 24 مليون جنيه، وبلغت واردات حمالات الثدى 42 مليون جنيه، ومايوهات للنساء بأكثر من 7 ملايين جنيه، ومايوهات للرجال بــــ8 ملايين جنيه، وبلغت واردات "برنس الحمام" 7 ملايين جنيه، وبدل رجالى 19 مليون جنيه، والجونلات تجاوزت اكثر من مليون و996 ألف جنيه.
وتعد السلع الاستفزازية أهم التحديات التى تواجه الصناعة المصرية فى ظل تنامى معدلات الاستيراد منها، الأمر الذى يؤدى إلى تآكل العمل الصعبة، التى من الممكن أن توجه لشراء سلع هامة واستراتيجية، ومستلزمات الإنتاج للتصنيع المحلى.
ولم تقتصر فقط السلع الاستفزازية على الملابس الداخلية، بل تشمل سلع غذائية أخرى تستورد خصيصا لشرائح اجتماعية رفيعة المستوى، وتتضمن واردات من أسماك الكافيار والجمبرى ، فضلا عن تسالى الأثريا من "الكاجو" والبندق والفستق واللوز والياميش التى نستهلك منه سنويا بملايين الجنيهات لقضاء احتياجات شهر رمضان الكريم من الحلويات.