أعربت اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بصندوق النقد،عن بالغ تقديرها للمحافظ ليسيتيا جانياغو على قيادته كرئيس للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ورحبت بالوزيرة ماجدالينا أندرسن وزيرة مالية السويد، الرئيس الجديد للجنة.
وأكدت اللجنة، في تقرير حديث لها، بمواصلة العمل معا لإنهاء جائحة كورونا في كل مكان والتأكد من تحقيق تعاف قوي ومستدام ومتوازن واحتوائي للجميع ، لافتة أن الاقتصاد العالمي يتعافى من الأزمة في الوقت الراهن بأسرع مما كان متوقعا في شهر أكتوبر الماضي، وذلك بفضل استجابة السياسات غير المسبوقة والتقدم السريع في تطوير اللقاحات.
وذكرت الجنة: " وإذ نعتزم ضبط سياساتنا وتوثيق التعاون بيننا للخروج من الأزمة على نحو دائم، فإننا نؤكد ضرورة توثيق التعاون الدولي لتسريع إنتاج اللقاحات ودعم توزيعها على الجميع بصورة عادلة وبأسعار معقولة، ولتحقيق هذه الغاية فإننا نواصل دعمنا لجهود منظمة الصحة العالمية، وإطار التعاون من خلال برنامج تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 "مسرِّع الإتاحة" (ACT Accelerator)، وآلية "كوفاكس".
وسنواصل دعمنا من خلال السياسات، المتوائم مع ظروف كل بلد على حدة، لحين انحسار الضغوط عن النشاط الاقتصادي بصورة مجدية، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للإنفاق على الصحة العامة وتقديم المساعدة للفئات الأكثر تعرضا للمخاطر، والمحافظة على استدامة أوضاع المالية العامة على المدى الطويل.
وسوف نوثق كذلك أواصر التعاون متعدد الأطراف لضمان تحقيق اقتصاد عالمي احتوائي ويتمتع بالصلابة.
وتماشيا مع اتفاقية باريس، نعرب عن التزامنا القوي بالتصدي لتحديات تغير المناخ من خلال تدابير لتسريع التحول إلى مجتمعات أكثر اخضرارا واقتصادات غنية بفرص العمل، مع حماية المتضررين.
وطالبت اللجنة صندوق النقد الدولى، إلى تقديم اقتراح شامل بإجراء تخصيص عام جديد لحقوق السحب الخاصة بمبلغ 650 مليار دولار أمريكي للمساعدة في تلبية الاحتياج العالمي طويل الأجل لتكملة الاحتياطيات، مع تعزيز الشفافية والمساءلة في إبلاغ بيانات حقوق السحب الخاصة واستخداماتها.