وقعت اليوم، الشركة المصرية للاتصالات ومجموعة سوداتل للاتصالات، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الدولي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، وذلك من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للشبكة الأرضية التي تربط البلدين وتطويرها بأحدث التقنيات، ودعم نقل الحركة الدولية، وكذلك الربط بين محطة إنزال سوداتل ببور سودان ومحطات إنزال المصرية للاتصالات بالبحر الاحمر والكابلات البحرية الموجودة بها.
وقع الاتفاقية عبر تقنية الفيديو كونفرنس المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات والمهندس مجدي طه، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة سوداتل للاتصالات.
يأتي ذلك في إطار سعى الشركة المصرية للاتصالات إلى تطوير المشاريع مع مجموعة سوداتل والتطوير المستمر للبنية التحتية بين البلدين بما يخدم عملاء الشركتين، وبما يؤكد استراتيجية المصرية للاتصالات الرامية إلى الربط مع دول الجوار ومنها لباقي الدول الافريقية لتمكينها من تطوير خدماتها لتحقيق التحول الرقمي الشامل في القارة الأفريقية. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع نظام الكابل البحري HARP الذي أطلقته المصرية للاتصالات والذي سوف يربط القارة الأفريقية بأكملها بمصر وأوروبا.
وصرح المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات "توقيع مذكرة التفاهم مع أشقاءنا في سوداتل يما يتيح المجال نحو تبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة من الربط الحالي بين مصر والسودان والعمل على خلق فرص جديدة للربط الدولي من خلال الكابلات البحرية بهدف الدفع نحو التحول الرقمي في مصر والمنطقة."
من جانبه أوضح المهندس مجدي طه، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة سوداتل أن مذكرة التفاهم جاءت في إطار العلاقة الأزلية والمتطورة التي تربط بين السودان ومصر مما يعود بالخير والفائدة على المنطقة في مختلف المجالات. وأضاف طه أن التوقيع يأتي وفقاً للرؤية الاستراتيجية لمجموعة سوداتل في إحداث التطور التكنولوجي وفي تعزيز سبل التعاون المشترك في الربط القاري والدولي.