تسلمت القابضة للصناعات الكيماوية، دراسة الجدوى الفنية التى تتضمن أعمال تقييم ودراسة كافة عناصر القوة والضعف وحالة المعدات والماكينات، وكافة المصانع بشركة العامة للورق راكتا بالإسكندرية، وذلك من خلال مكتب استشارى هندى متخصص، C2C ، والتى تتكلف مبدئيا نحو 150 مليون دولار .
كشف المهندس أسامة مهدى، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية للشئون الفنية لـ" انفراد " أنه تم الانتهاء من تقديم دراسة الجدوى الخاصة بمصانع راكتا للورق بواسطة مكتب استشارى هندى ، لافتا انه بمجرد إعلان تفاصيل التطوير، سيتم دراسة سبل التمويل لتطوير الشركة وبدء عمل مناقصة عالمية للشركات الراغبة فى التطوير مع أفضلية لمن يوفر التمويل والذي يستغرق نحو عامين .
قال إنه تم استلام التقرير الفني و نتائج دراسة الجدوى لتطوير الشركة من خلال عمل تصور بتطوير وخطوط الإنتاج الجديد وكل التفاصيل، حيث سيتم إنشاء 3 خطوط إنتاج ورفع الطاقة الإنتاجية للشركة ل700 طن في اليوم، وكانت قد وصلت لاقلمن 100 طن في اليوم، كما سيتم الاعتماد على المخلفات الزراعية المصرية والتركيز على صناعة الكرتون، خاصة بعدما تناقص اعتماد العالم على صناعة الورق الأبيض.
أضاف أسامه مهدى، أن الدراسة تهدف لإنشاء مصنع جديد، ما يحسن المؤشرات المالية للشركة ويزيد التصدير مع الاستفادة من كافة الأصول وتصنيع الورق من جريد النخيل لأول مرة فى مصر ، مع انشاء خط لتصنيع لب الورق من مخلفات الأشجار والنخيل المصرية لأول مرة في مصر، و بزيادة للطاقه الإنتاجية وتعدد المنتجات وبمواصفات تصلح للتصدير.
وتسعى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى، لتطوير الشركة العامة للورق راكتا بمحافظة الإسكندرية، من خلال منظومة عالمية تساهم فى حماية البيئة، واللجوء للتصنيع بمواد متوافقة مع البيئة مثل جريد النخيل وأشجار الفاكهة، بما ينقل الشركة نقلة كبيرة ويساهم فى تنمية الصادرات.
كما أن آليات التطوير تهدف بالوصول بالمنتج إلى نسب عالية من التوافق البيئى، بما يؤدى لرفع تصنيف منتجات الشركة للدرجة العالمية، بجانب دراسة تصنيع المادة الوسيطة لتصنيع أوراق التواليت داخليا بدلا من الاستيراد من الخارج، وبالتالى فإن تصنيعها محليا يوفر المنتج للشركات، بجانب تحسين ميزان المدفوعات.
يشار. إنه عانت الشركة العامة لصناعة الورق راكتا بالاسكندرية ، التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، من مشكلات كثيرة بعضها فنى نتيجة تقادم المعدات، والأخر مالى لعدم القدرة على المنافسة، مما دفع القابضة الكيماوية؛ لإعادة تطويرها بعد قرار الجمعية العمومية للشركة بوقف نشاطها مؤقتا.