فودافون تحسم السباق الرمضاني في أيامه الأول ونسبة مشاهدة فاقت الـ50 مليون مشاهدة والسبب عودة الجميلة شريهان
بحلول شهر رمضان الكريم نرى جميع المصريين في انتظار الحملات الإعلانية المختلفة، ولكن هذا العام لم يكن بالعام التقليدي وذلك بعدما انتشرت أخبار عن عودة شريهان مرة أخرى من خلال حملة إعلانية مع كبرى الشركات، وظل الجميع في انتظار مشاهدة الحملة ومعرفة الشركة الكبرى التي قامت بإسعاد قلوب الملايين من المصريين، لتظهر شريهان في أول يوم من رمضان من خلال حملة الشبكة رقم واحد في مصر فودافون.
وفاجأت الشركة المصريين بإطلالة مختلفة ومميزة لشريهان، حيث اعتمدت على أن تليق تلك الحملة بعودة أيقونة الفن شريهان، حيث ظهرت بصورة مختلفة عما كان متوقع بعد غياب سنوات، واستطاعت الشركة أن تبلور من عودة النجمة بحملة إعلانية استعراضية غنائية تعكس الأمل والتفاؤل، ولفتت اهتمام ونظر الجمهور، كما تلقت الشركة والنجمة شريهان تعليقات إيجابية كثيرة بمجرد عودتها إلى الشاشة، خاصة أنها كانت تؤجل ظهورها منذ 19 عامًا.
وظهور شريهان جاء ضمن استراتيجية الشركة والتي لطالما وضعت العملاء وسعادتهم على رأس أولوياتها، خاصة بعد مرور عام من التحديات والمصاعب على الجميع أرادت الشركة أن تعود هذا الموسم بحملة مفعمة بالأمل والحياة والتي جسدتها حياة النجمة في استعراض على مستوى عالمي يستعرض قصة حياة شريهان الملهمة وتغلبها على الصعاب، وهي رسالة فودافون لكل المصريين.
وبعد غيابها تلك السنوات ومع مجرد ظهورها على الشاشات، خطفت النجمة الأضواء فور إطلاق الإعلان، لتتحول حملة فودافون من مجرد حملة إعلانية إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبهرت الشركة الجميع بالاستعدادات التي كانت على أعلى مستوي لتثبت فودافون قدرتها على التعاون مع فريق عمل فني على مستوى عالمي، واعتمدت الشركة على معدات تصوير عالمية تستخدم لأول مرة في مصر، كما استعانت بأسماء كبيرة في مجال الاستعراض والفن لتخرج الحملة بهذا المستوى وهم المخرج محمد شاكر ومدير التصوير أحمد المرسي ومصمم الرقصات هاني أباظة وأغنية الإعلان من كلمات منه عدلي القيعي وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع أمين بو حافة. وبذلك تؤكد فودافون على قدرتها في استخدام ودمج أحدث التكنولوجيا مع الفن وإطلاق السعادة والبهجة على قلوب المصريين في شهر رمضان الكريم وهو ما اعتادت عليه الشركة كل عام.
وجاء الفكر الأساسي للشركة وراء الإعلان من إيمانهم بأن عودة شريهان من المستحيل أن تحدث عبر إعلان تقليدي أو من خلال فكرة متوقعة، ولذلك لم يركز الإعلان على تذكير الناس بالفوازير التي اشتهرت بتقديمها سابقا، بل أرادت الشركة أن تعبر عن معنى أقوى من خلال الإعلان وهو بعث الأمل والبهجة والحياة والقدرة على تخطي الصعاب مهما كانت التحديات.