توقعت غرفة مواد البناء فى اتحاد الصناعات مضاعفة صادرات القطاع للسوق الليبى خلال الفترة المقبلة، مع انطلاق مشروعات الاعمار ودخول شركات مصرية في السوق الليبى للمساهمة فى هذا الملف، وفق تصريحات الدكتور كمال الدسوقى نائب رئيس غرفة مواد البناء.
ويسجل التبادل التجارى بين مصر وليبيا نمو ملحوظ بنسبة 39 % فى 2019 مسجلا 977.6 مليون دولار مقابل 701.9 مليون دولار 2018 في حين لم تصدر بيانات حتى الآن حول التبادل التجاري بين البلدين خلال 2020.
وقال الدكتور كمال الدسوقى لـ"انفراد"، إن قطاع مواد البناء خاصة الأسمنت والسيراميك والمواد العازلة والأدوات الصحية والرخام والحديد سيكون لها نصيب كبير فى ملفات إعادة الاعمار، متوقعاً حجم أعمال قد يصل لمليارات الجنيهات للشركات المصرية فى السوق الليبى.
وأوضح الدسوقى، أن غرفة صناعات مواد البناء وقعت بروتكول تعاون مع الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة، بهدف تعزيز فرص التبادل التجارى والتجارة البينية ودعم الفرص الاستثمارية فى البلدين، وهو ما يمكن استغلاله الفترة القادمة.