أشاد الدكتور محمد زاهر، رئيس لجنة التعدين والثروات التعدينية، بغرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى الكندى، بمبادرة حياة كريمة، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لتطوير القري المصرية ،وتقديم الخدمات لنحو 58 مليون مواطن بتكلفة تصل لنحو 600 مليار جنيه .
أضاف محمد زاهر لـ"انفراد" أن مزايا المبادرة كثيرة جدا، لكن أهم ما يميزها، هو تهيئة البنية الأساسية للمحافظات، بما يمكنها من جذب استثمارات جديدة فى مختلف المجالات، من خلال شق الطرق، وتوصيل المرافق وبناء المبانى الخدمية، بجانب تدعيم الكهرباء والرى والصحة العامة.
وأوضح زاهر، إن المبادرة فتحت الباب للشركات لتنفيذ حجم عمل كبير، يساهم فى انتعاشها، ولا سيما أن جائحة كورونا أثرت على الشركات بشكل كبير، وبالتالى حدث تعطل للقوى العاملة فيها، مشيرا إلى أن المبادرة بمثابة استثمارات جديدة ضخمة تضخها الحكومة فى شرايين الاقتصاد بالمحافظات.
وأكد رئيس لجنة التعدين، أهمية مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ الأعمال، بجانب اهمية مشاركة المجتمع سواء الأفراد، أو الشركات فى المساهمة لدعم المبادرة وتوفير موارد مالية لها، كدور اجتماعى للشركات العاملة فى مصر، موضحا على دور شق الطرق فى المساهمة فى استخراج الثروات من خلال شركات التعدين فى المناجم والمحاجر وشركات قطاع البترول والقطاع الخاص، وكذلك توصيل الكهرباء للمناطق المحرومة.