يسعى الجانب الصينى لتعزيز وجوده فى السوق المصرى من خلال تحركات للتواجد باستثمارات جديدة وليس فقط الاعتماد على "التصدير" إلى مصر، كما هو الحال خلال السنوات الماضية، كما يسعى مجلس الأعمال المصرى الصينى لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادى بعد الاتفاقيات التى تم توقيعها، مؤخرا، وبدء تنفيذها على أرض الواقع.
بدوره، قال مصطفى إبراهيم، عضو مجلس الأعمال المصرى الصينى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن "هناك اتفاقيات تم توقيعها فى الماضى مع الجانب الصينى ولم تدخل حيز التنفيذ مثل موضوع القطار السريع"، لافتا إلى أن الصين تسعى حاليا للتواجد بقوة فى السوق المصرى ولها استثمارات فى شرق التفريعة بقناة السويس، وكذلك الدخول فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة من خلال شغل المبانى والإنشاءات ولم تتوفر حتى الآن معلومات عن دورهم فى العاصمة الجديدة.
وكشف عضو مجلس الأعمال المصرى الصينى، أن عدد السائحين الصينيين ارتفع بنسبة 30 % خلال عام 2016، مؤكدا أن الجانب الصينى جاد فى تنفيذ الاتفاقيات التى تم توقيعها، مؤخرا، مع الجهات الرسمية المصرية والعلاقات تسير بشكل أفضل من الماضى لأن الجانب الصينى يسعى للانطلاق للدول العربية والأفريقية من خلال مصر.
وقال مصطفى إبراهيم، إن الصين تسعى لعمل مشروعات لا تتركز على الاستيراد والتصدير ولكن بدأت فى التوسع فى اللوجستيات والتصنيع، لافتا إلى أن مجلس الأعمال المصرى الصينى يسعى لإظهار الفرص الاستثمارية، والعمل خلال الفترة المقبلة على خلق قنوات اتصال جديدة مع رجال الأعمال فى الصين.