أعلنت الشركة المصرية للاتصالات بالأمس نتائج أعمالها عن الربع الأول من عام 2021، والذي أظهر أداء ماليًا وتشغيليُا متميزا، حيث بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 8.4 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 20% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وأظهرت كذلك نموًا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات، حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون الثابت بنسبة 7%، وزادت أعداد عملاء الإنترنت الثابت فائق السرعة بنسبة 22%، ومشتركي المحمول بنسبة 38% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
لكن اللافت للنظر هو وصول صافي الربح بعد الضرائب إلى ما يزيد عن ملياري جنيه بزيادة قدرها 62% عن نفس الفترة من العام السابق مدعوما بالأداء التشغيلي المتميز للشركة، فهذا الرقم الكبير من الأرباح يوازي ما كانت تحققه الشركة في عام كامل في السابق، الأمر الذي يعد نجاحا جديدًا يضاف لنجاحات المصرية للاتصالات في الفترة الأخيرة.
كان المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قد علق في رقت سابق على نتائج أعمال الشركة عن الربع الأول من العام 2021، قائلاً: "نتائج هذا الربع تعكس قدرة المصرية للاتصالات على الحفاظ على وتيرة النمو الذى شهدته خلال عام 2020، بما يمكنها من الإفصاح عن نتائج مالية وتشغيلية قوية.
وأضاف" لقد شهدنا نموًا متميزاً في أرباح الشركة مع نمو الإيرادات بنسبة 20%، والربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 42% بهامش ربح قدره 39%، وصافي الربح بعد تحييد أثار العناصر غير التشغيلية بنسبة 77%"
أضاف "لا يزال المحرك الرئيسي للنمو هو البيانات، للهاتف الثابت والمحمول، وقد شهدنا نموًا في أعداد العملاء وإنفاقهم على خدمات الاتصالات، وهو ما نواصل دفعه ليس فقط من خلال الاستثمار في شبكتنا، ولكن أيضًا في تحسين تجربة العملاء، والتي بدورها سوف تعزز من مكانتنا الرائدة في السوق.