نجح قطاع الاتصالاتوتكنولوجيا المعلومات، في زيادة صادرات مصر الرقمية من 1.5 مليار دولار في 2016 إلى 4.1 مليار دولار في 2020، وهو ما ساهم في زيادة نصيب قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الناتج المحلي الإجمالي من 3.2% إلى 4.4%، وارتفع الناتج المحلي للقطاع من 80.1 مليار جنيه إلى 107.7 مليار جنيه، وجاء هذا النجاح بفضل عدة عوامل نذكرها في التقرير التالي..
1 - برنامج المساندة التصديرية لهيئة ايتيدا، والذي نجح في تقديم الدعم لأكثر من 200 شركة محلية بما يزيد عن 400 مليون جنيه.
2 - جذب استثمارات أجنبية لتقديم حوافز لصناعة مراكز البيانات، وكذلك لصناعة الإلكترونيات.
3 - إطلاق مبادرة مستقبلنا رقمي لتدريب 100 ألف شاب وتأهيلهم للحصول على فرص العمل المستقل على منصات العمل الحر العالمية.
4 - إطلاق مبادرة فرصتنا رقمية لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والمهنيين المستقلين، والتي يتم من خلالها تخصيص نسبة 10 ٪ من مشروعات مصر الرقمية لهذه الشركات.
5 - حافظت مصر على ريادتها الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود واحتلت المركز الأول إقليميًا وقاريًا والخامس عشر عالميًا في تقديم خدمات التعهيد.
6 - تصدرت مصر الأول إقليميا في توافر العمالة المهرة وقابلية الدولة للتحول الرقمي، وذلك وفقًا لمؤشر كيرنى لـ"مواقع الخدمات العالمية" لعام 2021؛ واستحوذت على 17٪ من صناعة خدمات التعهيد عالميا طبقا لمؤسسة IDC.
7 - حظيت مصر على المركز الأول في عدد الصفقات الاستثمارية للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالي الحالي معدل نمو 16% وناتج محلي للقطاع يقدر بـ 125 مليار جنيه؛ ونما عدد العاملين بالقطاع من 233 ألف إلى 281 ألف، وتقدم ترتيب مصر في مؤشر الشمول المالي لتصبح ضمن أسرع عشر دول نموًا فى مجال الشمول الرقمي بين 82 دولة، كما أبرزت تطور مركز مصر العالمي في مؤشر جاهزية الشبكة لتحتل المركز 84 مقارنة بالمركز 92 في العام الماضي.