دعم كبير من الرئيس والحكومة لملف الصناعة.. فماذا نحتاج في المستقبل؟

أكد المهندس محمود محسن عضو غرفة الصناعات الهندسية، ضرورة استغلال الدعم الكبير الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي للقطاع الصناعي، وإجراء التوسعات الاستثمارية للقطاع الصناعي خلال الفترة الحالية، وسط تهيئة مناخ داعم وملائم للصناعة، سواء بتوافر البنية التحتية القوية التي تخدم الأنشطة الصناعية أو التشريعات الميسرة للمناخ الصناعي. وأضاف في تصريحات خاصة، أن الفترة الأخيرة خاصة بعد برنامج الإصلاح الاقتصادي شهدت عملية ضبط لواقع الصناعة الوطنية، والتي عانت لفترة غير قليلة خاصة ما قبل عام 2014، حيث كانت الصناعة تعاني من أكبر كابوس ومشكلة وقتها وهي عدم توافر الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي وعدم توافر الغاز والمواد البترولية. وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهدت تأكيدات مستمرة من الحكومة وتوجيهات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأهمية استمرار دعم وتقوية القطاع الصناعي، ليكون قاطرة التنمية وليكون أكبر دعائم النمو خلال السنوات القادمة، خاصة أنه يوفر ملايين من فرص العمل بجانب اتاحة إنتاج محلي يساهم في زيادة الناتج الإجمالي في البلاد. وأوضح المهندس محمود محسن، أن القطاع الصناعي كان في حاجة إلى عدة عناصر ليحصل على الدعم أهمها، هو تبسيط الإجراءات والتسهيلات في ملف تسجيل الأوراق بالنسبة للقطاع غير الرسمي، كما أنه في حاجة إلى مزيد من التسهيلات في هيئة التنمية الصناعية في ملف الأراضى والرخص وكافة الخدمات المقدمة من الهيئة، ويحتاج إلى تسهيلات تمويليه من القطاع المصرفي خاصة للمشروعات الجديدة. واستطرد: أن الشق الأهم والذى يحتاج له المستثمر الصناعي حاليًا هو فض أية تشابكات مع الجهات العاملة على تسهيل مناخ القطاع الصناعي، ورغم توجيهات وزيرة الصناعة المستمرة في هذا الصدد، إلا أن هذا الملف يشهد بيروقراطية كبيرة، لذلك نحتاج أن يكون التعامل في ملف الخدمات المقدمة للقطاع الصناعي أبسط وأسهل.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;