أعلن عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، الاتفاق مع نقابة المهن الموسيقية، على التنسيق المشترك وتوحيد الجهود، من أجل إعادة تشغيل مسارح المنوعات والملاهي الليلة ومد العمل بالمنشآت والمطاعم السياحية إلى الساعة الثالثة صباحًا، وفقًا لكافة الاشتراطات والإجراءات الوقائية والصحية المتبعة فى المنشآت والمطاعم السياحية والمعتمدة من وزارتى السياحة والآثار والصحة والسكان المصرية، وتتطابق مع معايير منظمتى الصحة والسياحة العالمية.
وقال المصرى، فى بيان صحفى، إن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، عقدت اجتماعًا مشتركًا ضم بعض أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، وذلك بحضور عبد الفتاح العاصى، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة والمحال السياحية، وعلى حسن ، مدير عام التفتيش على المحلات السياحية بوزارة السياحة والآثار، تم خلاله مناقشة ما تواجهه المنشآت السياحية، وكذلك أعضاء نقابة الموسيقيين من تحديات، وخاصة مشكلة وقف نشاط مسارح المنوعات والملاهى الليلية، وإغلاق المنشآت والمطاعم السياحية منتصف الليل وحتى الواحدة بعد منتصف الليل يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.
وشارك في الاجتماع من غرفة المنشآت والمطاعم السياحية كل من محمد فتحى قرنى، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة السياحة الترفيهية والمنوعات، وهشام عبد الله، عضو مجلس الإدارة، وعلى كامل منصور، عضو مجلس الإدارة، نائب رئيس لجنة السياحة الترفيهية والمنوعات ورئيس غرفة المنشآت السياحية بالدلتا ومدن القناة، وأحمد الناظر الأمين العام للغرفة وقد ضم الوفد المرافق للفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، من أعضاء مجلس إدارة النقابة، المايسترو محمد أبو اليزيد، وكيل أول النقابة، والمايسترو أحمد رمضان، سكرتير عام النقابة، ومنصور هندى، عضو المجلس.
وأكد رئيس الغرفة، تطابق وجهات النظر بين غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، ونقابة المهن الموسيقية، فى الأضرار والخسائر التى لحقت بأعضائها من جراء عدم تشغيل مسارح المنوعات والملاهى الليلة، وكذلك عدم مد العمل بالمنشآت والمطاعم السياحية إلى الساعة الثالثة صباحًا، والتى تسببت فى إغلاق هذه المنشآت وتكبدها لخسائر فادحة وعدم تحقيقها لأية إيرادات لوقف النشاط، وتحملها لمدة تزيد عن 16 شهر لأجور عمالها منذ بدء جائحة كورونا فى مارس 2020، والتنسيق المشترك والعمل سوياً فى إجراء الاتصالات ومخاطبة دولة رئيس مجلس الوزراء واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورنا لإنهاء هذا التوقف كليا مع الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية المقررة.
وأشار المصرى، إلى أن نشاط "مسارح المنوعات والملاهى الليلة "، و"المهرجانات "، يُعدان من القوى الناعمة التى تتميز بها مصر، وتندرج ضمن السياحة الترفيهية التى تجتذب ملايين السائحين وتدر ملايين من العملات الصعبة فى عصب الاقتصاد المصرى، وخاصة وإننا مقبلون على موسم السياحة العربية، وإنه يجب إعادة النظر فى قرار وقف هذا النشاط ووضعه فى مكانه الصحيح.
وتابع قائلاً: أن هناك بعض الدول العربية أصبحت تنافس مصر بشكل قوى وواضح فى هذا النشاط والمجال رغم وجود كورونا، واتخذت منصة ضخمة لإقامة هذه الحفلات والمهرجانات والمناسبات المتعددة والمختلفة والمتنوعة بالخارج، وبالتالى ضاعت الملايين من العملة الصعبة على الاقتصاد المصرى من جراء وقف هذا النشاط.
وأكد رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، على أهمية مد فترة العمل إلى الساعة الثالثة صباحاً بالمنشآت والمسارح المرخصة لها، وكذلك زيادة أعداد الفرقة الموسيقية تعمل بالمنشآت السياحية والمصاحبة للفقرات الغنائية، مع الالتزام بالتباعد والحفاظ على التدابير الاحترازية، مُطالبًا بإعادة النظر في إغلاق هذا النشاط.
وطالب عادل المصرى بضرورة وضع السياحة الترفيهية والمنوعات فى مكانها الذى تستحقه لمالها من أهمية ما يمكنها أن تفوق أنماط سياحية أخرى بما فيها الشاطئية، مشيراً إلى إنها - السياحة الترفيهية - فى حد ذاتها تعتمد فى الأساس على السائحين ذوى الإنفاق المرتفع الراغبين فى المتعة ومتابعة نجومهم وحفلاتهم، وأن مصر تتمتع بانها تضم وتحتضن أكبر الفنانين فى عالمنا العربى، ويعشقها كل نجوم الفن فى العالم، ويحلم كل منهم بالوقوف بالغناء أمام الأهرامات أو المناطق السياحية المصرية ذات الصيت العالمى.
وأشاد عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، لإعادة مصرنا لريادتها فى كافة مناحى الحياة على المستويين الإقليمي والدولى، ووضع صناعة السياحة فى بؤرة الاهتمام الرئاسى من خلال إقامة مشروعات سياحية ضخمة فى العديد من المناطق الجديدة مثل جبل الجلالة، والعلمين، والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهم.
كما أشاد المصرى، بحرص القيادة السياسية على إزالة كافة المعوقات التى تحد من انطلاق السياحة المصرية وتقديم الدعم الكامل لها، وهو ما يدعوننا إلى أهمية وضع السياحية الترفيهية بمتخلف أنشطتها تحت المجهر وبؤرة الاهتمام، لكوننا نسعى وننشد أن تعود وتنال مصر حقها الطبيعي في الحركة السياحية الوافدة، مؤكداً على أن السياحة بشكل عام، والترفيهية بشكل خاص، كنز لا يقاوم وأكبر داعم للاقتصاد العالمي.