• توفيق: أوشكنا على دمج 9 شركات للغزل والنسيج في كيان واحد
• رئيس البورصة: عمليات قيد الشركات تأثرت في الأعوام الماضية ونسعى لتغيير أسلوب الإدارة
• فريد: نتواصل مع أندية رياضية لشرح مزايا الطرح بسوق المال
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تفاضل حاليا بين عرضين الأول هندي والآخر صيني، لإنتاج الخامات الدوائية بهدف المنافسة في السوقين المحلية والعالمية.
وأضاف توفيق، خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر شركة «المال جى تى إم» بورتفوليو إيجيبت فى دورته الخامسة، اليوم الأحد، والمنعقد بعنوان «النمو تحت وطأة الوباء»، أن الشركة القابضة للصناعات الدوائية تضم 8 شركات لإنتاج الأدوية من بينها شركة كانت تنتج الخامات الدوائية لمصر بالكامل.
وأوضح الوزير أنه مع تطور الصناعة العالمية انتقلت صناعة الأدوية من أمريكا وأوروبا إلي الصين والهند، مشيرا إلي أن هناك 8 اتفاقيات تجارية مع دول العالم ويمكن الاستفادة منها، منوها بأنه بدون تحالف قوي مع القطاع الخاص سنصبح عاجزين عن اختراق مثل هذه الصناعات.
على جانب آخر، لفت وزير قطاع الأعمال العام، إلى أنه من المقرر الانتهاء من طرح نادي غزل المحلة في البورصة قبل الموسم الجديد، موضحا أنه سيتم طرح نحو 135 مليون جنيه فقط للتداول في البورصة، منها نحو 100 مليون للطرح العام.
وأوضح أن رأسمال الشركة تمت دراسته بدقة، مشيرا إلى أن توقف بيع التذاكر للجمهور لحضور المباريات أفقد النادي جزءا من الإيرادات.
ولفت الوزير إلى أن هناك تركيزا حاليا على عنصرين، هما الدعاية والإعلانات للفريق الأول، بالإضافة إلى قدرة النادي على تفريغ عدد من اللاعبين المبتدئين وتدريبهم ثم بيعهم للأندية، منوها بأهمية وجود علاقات مع مسوقين سواء في أوروبا أو الخليج وذلك لبيع اللاعبين.
وأوضح توفيق أن الوزارة أوشكت على دمج 9 شركات للغزل والنسيج في كيان واحد، مع زيادة رأسمال ذلك الكيان عن طريق شركة دولية كبري تمتلك خبرة في صناعة الزراعة التعاقدية في مجال الأقطان والتجارة، مؤكدا أن الوزارة تستهدف التكامل في هذا المجال، خاصة أن مصر تتميز بقطنها وقريبا بصناعته.
ولفت إلي أن الوزارة تسعي إلي زيادة عدد المحالج لإنتاج قطن أكثر نقاء من الوقت الحالي، مع الوصول إلى كبرى الأسواق العالمية سواء في أقطان الشعر الناتج عن عملية الحليج.
وتابع: كما نعمل على جذب شركائنا في التسويق للأقمشة والملابس الجاهزة والمنسوجات، بالإضافة إلى الشركة التى ستكون مسئولة عن بيع وشراء منسوجاتنا.
من ناحية أخرى، أكد محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن عملية قيد وطرح الشركات في سوق المال المصرية تأثرت سلبًا خلال الأعوام الماضية، مما دفع إدارة البورصة إلى تغيير أسلوبها لجذب الشركات المميزة لسوق الأسهم مجددًا، إذ قامت بإنشاء إدارة مستقلة مهمتها التواصل مع الشركات و شرح مزايا القيد والطرح .
وأضاف، في كلمته على هامش مؤتمر بورتفوليو إيجيبت 2021، اليوم، في رد على تساؤلات المشاركين، أن الشركات التي تقوم بالشطب من البورصة ليس لها أي مجال آخر سوى الشطب، خاصة تلك التي لا تمتلك نسبة أسهم حرة التداول متوافقة مع القواعد والقوانين.
وكشف فريد أن إدارة البورصة تتواصل مع العديد من الأندية الرياضية لشرح مزايا القيد والطرح في سوق المال، وذلك في إطار توجه إدارة البورصة للتواصل مع المؤسسات المختلفة لجذبها لسوق الأسهم.
وأضاف، ردًا على سؤال حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ومدير الجلسة، أن الأندية تستفسر عن تأثير الطرح في البورصة على إدارة الأندية الرياضية المختلفة، وكيفية التحكم في النادي عقب طرحه في البورصة.
وأوضح أن إدارة البورصة تشرح الوسائل المختلفة وسبل الحفاظ على حق التصويت والإدارة في الشركات عقب طرحها بالبورصة، سواء عن طريق الأسهم المميزة، أو فصل الإدارة عبر عقود إدارة منفصلة.
ولفت إلى أن عملية طرح شركة غزل المحلة لكرة القدم في البورصة المصرية، تعد من الأمور التي تتيح لفئة العوام من الناس، خاصة المستثمرين من المشاركة في أنشطة وقطاعات لم تكن متاحة لهم من قبل، إذ يستطيع المشاركين في اكتتاب “غزل المحلة” من الاستثمار في الرياضة والأندية.
وأضاف أن الاقتصاد المصري سيستفيد من عملية هيكلة قطاع الغزل والنسيج، فيما سيمثل طرح “غزل المحلة” فرصة للاستفادة المباشرة للمواطنين من الحصول على جزء من مكاسب تلك الهيكلة.
وتنفذ وزارة قطاع الأعمال العام خطة متعددة المحاور، لتطوير نادى غزل المحلة لكرة القدم، تشمل هيكلة القطاع وفصله فى شركَة متخصصة وطرحها في البورصة، وكذلك تطوير مباني النادى ودعمه بلاعبين جدد استعدادًا لبدء منافسات الدورى الممتاز.
وتدير شركة “برايم” عملية طرح شركة غزل المحلة لكرة القدم في البورصة، فيما تبلغ حصيلة الطرح 135 مليون جنيه، ومن المتوقع تنفيذ الطرح قبل بداية الموسم الكروي الجديد.
وانطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر بورتفوليو إيجيبت فى دورته الخامسة، تحت عنوان «النمو تحت وطأة الوباء»، والذي تنظمه شركة «المال جى تى إم»، وحضر الجلسة الافتتاحية هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية.
وتضم جلسات المؤتمر نخبة مميزة من خبراء سوق المال والأنشطة المالية غير المصرفية والتأمين، وأيضًا رؤساء وممثلى عدد من الشركات الكبرى بعدة مجالات مختلفة. ويناقش المؤتمر الذى يضم 4 جلسات تأثير أزمة الوباء الضارية التى ضربت اقتصادات الدول المختلفة، على القطاع المالى غير المصرفى، وسبل تحقيقه النمو والتطور رغم الضغوط الناتجة عنها.