أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن سبيل وكتاب خليل أفندي المقاطعجي الموجود بشارع حمام المصبغة بمنطقة الباطنية في حالة جيدة من الحفظ ولم يتأثر بسقوط أحد حوائط عقار رقم 4 غير الأثري والمملوك لأحد الأهالى بالشارع وذلك لبعده عن السبيل بحوالي 10 أمتار من الجهة المقابلة.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار أعلنت أمس عن اكتشاف البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة، بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار، ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الورشة بها مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن 3 ق.م، وحتى القرن الأول الميلادي، حيث نجحت البعثة في الكشف عن منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة.
وأوضح أن منطقة البلة هي المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطة ببعض الاضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته، ومنطقة التشكيل هي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية؛ وتم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الادوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ.