تمتلك مصر ثروات كبيرة من النخيل، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا فى إنتاج التمور، بإنتاجية تصل إلى مليون وسبعمائة ألف طن سنويا، حيث تمتلك ثروة من النخيل تقدر بحوالى 15 مليون نخلة، لكن مع ذلك لا يتم تصدير إلا حوالى 50 ألف طن فقط من الكمية المنتجة تقدر بنحو 50 مليون دولار.
وتحتل مصر المركز الثانى عشر فى تصدير التمور فى عام 2019، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة بقيمة صادرات 44 مليون دولار وتمثل 2.7% من صادرات التمور العالمية.
وبلغ حجم تجارة التمور فى عام 2019 حوالى 1.6 مليار دولار أمريكى.
وأبرمت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" مؤخرا اتفاقا للمساهمة بشكل كبير في زيادة واردات مصر والسعودية الدولتين من العملة الصعبة من تصدير التمور من خلال حماية النخيل من مرض السوسة الحمراء.. تعرف على جهود منظمة الفاو لدعم قطاع النخيل.
1 - وافقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على دراسة الأثر الاجتماعي الاقتصادي لسوسة النخيل الحمراء في المنطقة.
2 – يمثل المرض ضررا على قطاع النخيل، في عدد من الدول، على أن تبدأ المرحلة الأولى في كل من المملكة العربية السعودية، ومصر.
3 - لن تقتصر الدراسات على مكافحة سوسة النخيل الحمراء فقط، بل سيشتمل العمل المشترك للاستفادة من بيانات العمل في الدولتين لتحسين استراتيجية مكافحة السوسة الضارة في دول المنطقة الأخرى.
4 - تهدف الاتفاقية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ووضع لبنة أولى للعمل الإقليمي لتحقيق مبادرات منظمة الفاو الأربعة.