تنظم غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن ندوة حول تأثيرات الهجرة على الاقتصاد، ومدى أهميتها وذلك يوم 22 يوليو الجارى.
وبحسب ما أعلنته الغرفة على موقعها الإلكتروني فإن هذه الندوة التي تتحدث عن أهمية الهجرة كضرورة اقتصادية سوف تجمع أصحاب المصلحة معًا لمناقشة الآثار السلبية الكبيرة لنظام الهجرة المعطل على الولايات والمجتمعات المحلية والصناعات في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت الغرفة، أنه كجزء من الحدث ، ستطلق الغرفة الأمريكية جهدًا جديدًا لتسليط الضوء على التأثير الهام الذي يمكن أن تحدثه الهجرة في دعم النمو الاقتصادي والازدهار في المدن والبلدات بجميع أنحاء البلاد.
وتابعت: "على مدار تاريخنا ، حظيت أمريكا بفرصة النمو والازدهار لأننا استقطبنا ورحبنا بأكثر الأشخاص موهبة وأصعب عملًا ، لافتة إن قدرة شخص ما على أن يصبح أميركيًا هي ميزة فريدة لهويتنا الوطنية وجزء أساسي من المحرك الاقتصادي لبلدنا، واليوم ، نظام الهجرة لدينا معطل وفشل في تلبية احتياجات أمتنا والمجتمعات المحلية".
وتنظم الغرفة يومى 27 و28 يوليو الجارى المؤتمر السنوي العاشر لمرونة البناء من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص التابع لمؤسسة غرفة الولايات المتحدة لمركز المواطنة المؤسسية.
وكان نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية ورئيس الشؤون الدولية مايرون بريليانت أشار في بيان له أمس انه "بعد عام واحد من إلغاء درع الخصوصية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من قبل محكمة العدل الأوروبية ، أصبحت الحاجة إلى إطار عمل جديد لنقل البيانات أكثر إلحاحًا، موضحا أن تدفقات البيانات هي شريان الحياة للاقتصاد عبر المحيط الأطلسي ، ومع ذلك ، تجد الشركات الأمريكية اليوم صعوبة متزايدة في الوصول إلى الأسواق الأوروبية بسبب عدم اليقين القانوني ، وفي بعض الحالات ، بسبب متطلبات توطين البيانات.
أوضح أن هناك حاجة الآن إلى درع خصوصية جديد لدعم المصدرين والمستثمرين الأمريكيين ، وتسريع الانتعاش بعد الوباء ، وإثبات أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جادان في الشراكة بشكل فعال لتعزيز القدرة التنافسية، نأمل أن يتحرك الجانبان بسرعة لحل الخلافات العالقة ".