مع تراجع أسعار الذهب على مدار هذا الأسبوع لينزل على المستوي العالمي من 1830 دولار إلى 1812 دولار وفق سعر الإغلاق هذا الأسبوع، وتراجع الذهب في مصر من 797 جنيها للجرام إلى 792 جنيها للجرام، نتساءل هل الوقت الحالي ملائم للشراء أم البيع.
قال محمد نور تاجر ذهب، "المقبلون على شراء الذهب بغرض الاستثمار، يمكن أن يؤجل قرار الشراء حاليا فى انتظار ما ستسفر عنه الأحداث خلال الفترة القادمة خاصة ما يتعلق بتداعيات السلالة الجديدة لفيروس كورونا ووقتها يمكن قراءة حركة السوق واتخاذ القرار الصحيح، مضيفا" المقبل على شراء الشبكة فهذا الوقت جيد نظراً لاحتمالية ارتفاع الأسعار مجدداً".
أما حائزى المعدن الثمين "الذهب" هل الوقت مناسب للبيع تجنبا لاستمرار الهبوط فى الذهب، أم الانتظار لارتفاع الأسعار مرة أخرى، وهنا الإجابة يقول محمد نور " أن القرار هنا مرتبطة بحركة السوق الفترة القادمة لأن الأسعار فى طريقها للهبوط ورغم ذلك قد يعاود الذهب للارتفاع مجددا، وهنا حالة التذبذب الواضح تضع حائزى الذهب فى مأزق، لكن من اشترى الذهب مطلع هذا العام يمكن أن يبيع الآن وسيكون حقق مكاسب.
وكانت أسعار الذهب في مصر شهدت تراجع محدود بقيمة جنيه تقريبًا، وذلك في ظل انخفاض سعر أونصة الذهب على المستوي العالمي وفق سعر الإغلاق هذا الأسبوع.
سجل الذهب على المستوي العالمي تراجع من 1821 دولار إلى 1812 دولار، وفق ختام جلسات التداول هذا الأسبوع، وهو ما أثر على سعر الذهب في مصر ليهبط عند مستويات 792 جنيها للجرام.
سعر الذهب عيار 18 سجل 678 جنيها للجرام، وعيار 24 سجل 905 جنيهات للجرام، والذهب عيار 21 يبلغ 792 جنيها، الجنيه الذهب 6336 جنيها.
أسعار الذهب تراجعت إذ تقلصت جاذبيته بفعل ارتفاع الدولار وانتعاش العوائد مما دفع المعدن الأصفر للنزول عن أعلى مستوى في شهر والذي بلغه في الجلسة السابقة.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 بالمئة إلى 1813.30 دولار، وانتعشت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى في أسبوع ويتجه مؤشر الدولار صوب أقوى مكسب أسبوعي.