تواصل وزارة قطاع الأعمال العام العمل على إنجاز مشروعات الغزل والنسيج الجديدة، من خلال الاستمرار في تدشين المصانع مع تكهين المعدات والآلات القديمة ونقل الماكينات الجديدة من بعض المصانع المتوقفة إلى المصانع العاملة، خاصة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، قبيل الانتهاء من استقدام الماكينات المستوردة من الخارج .
وحول سبل النهوض بتلك الصناعة كشف المهندس أشرف بدوى الخبير الاقتصادى لـ"انفراد"، أهمية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في الصناعة وتطبيق تجربة ناجحة بدلا من التجريب، لافتا أن دولا مثل الصين والهند وبنجلاديش وفيتنام وباكستان لديها تجارب ناجحة ، يمكن استنساخها شريطة الاستعانة بالخبرات المؤهلة لذلك.
أضاف أشرف بدوى، أن شركات القطاع الخاص في العاشر من رمضان والمدن الصناعية بات لديها درجة كبيرة من الكفاءة، بدليل تحقيقها لنجاح كبير خاصة فيما يتعلق بالتصنيع والتصدير، وكذلك مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، موضحا أنه لابد من الاستعانة بالخبرات فيما يجرى حاليا من تطوير لصناعة الغزل والنسيج التي تتكلف ما يزيد على 22 مليار جنيه حتى تصل إلى مسارها الصحيح وتنتج ما يتطلبه السوق والصناعة، بعيدا عن المجاملات فى اختيارات القيادات لشركات الغزل والنسيج.
وأضاف أشرف بدوى، أن هذا المشروع العملاق يحتاج لدراسات فعلية قبل فوات الأوان من خلال المتخصصين فقط، لأنهم الاقدر على تشخيص المشكلات ومعرفة احتياجات الصناعة حتى لا تضيع أموال الدولة دون جدوى ولا يتم تحقيق المستهدف.
وأكد على أهمية التانى في التحول من المحالج التقليدية العاملة الى المحالج الجديدة، خاصة أن تجربة محلج الفيوم لم تحقق النجاح المنشود حتى الآن نظرا لكثرة إعطاله وعدم حلجه لكميات المستهدفة من الأقطان، ومع ذلك جارى تركيب 3 محالج جديدة من نفس الشركة الهندية .