أصدرت منظمة التجارة العالمية أمس الثلاثاء تقريرا يبين أن فيتنام حلت محل بنجلادش كثاني أكبر مصدر للملابس بعد الصين بواقع 29 مليار دولار أمريكي في عام 2020، وفقا لMercoPress.
وبالرغم من ظروف الجائحة، استطاعت فيتنام أن تزيد قيمة صادراتها من الملابس بنسبة 6.4% مقارنة بعام 2019، وذلك عن طريق التركيز علي الملابس التي تستهلكها الطبقات متوسطة وعالية الدخل، حيث قل الطلب علي ملابس الطبقة منخفضة الدخل.
على الجانب الآخر، انخفضت شحنات تصدير الملابس البنجلاديشية بنسبة 6.8% في 2020 بسبب الغاء الصفقات وتأخر المدفوعات من قبل الدول الغربية مما أدي الي اغلاق الكثير من مصانع الملابس.
العوامل الأخري التي ساعدت فيتنام علي أن تكون في ذلك المركز بعد تحسن صادراتها من الملابس علي مدار العقد الماضي هي ثبات سعر صرف العملة المحلية بالنسبة الي الدولار الأمريكي, تفعيل أتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي, وتوجه بعض الشركات للعمل في فيتنام بعد تقليل أنشطتها في الصين.
بذلك أصبحت حصة فيتنام في سوق الملابس العالمي 6.4% أيضا مقارنة ب2.9% في عام 2019. ولكن يظل الفارق كبير بينها وبين الصين الي تبلغ حصتها السوقية 31.6%.
صرحت وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية أنها تستهدف زيادة صادراتها من الملابس الي 39 مليون دولار في عام 2021 في ظل تخفيف قيود الاغلاق في الدول الغربية وبدء مرحلة التعافي الاقتصادي.