دشنت البورصة المصرية، يوم الثلاثاء الماضي، مؤشرًا لسندات الخزانة، لقياس وتتبع أداء سوق السندات المصرية، ويضم المؤشر السندات الأكثر سيولة، ويبقى التساؤل ما هي أهمية العائد من الاستثمار في السندات وهي:
1- تخفيض المخاطر بالتنويع:
يفضل أغلبية المستثمرين أن يكون لديهم محفظة استثمار متنوعة لتقليل نسبة المخاطرة، وتتكون هذه المحفظة من سندات وأسهم ونقود في البنوك ذات نسب مئوية متفاوتة، وذلك طبقًا للظروف والأهداف المختلفة من فرد لآخر.
وفيما يتعلق باستثمارات الدخل الثابت يمكن للمستثمرين أن يختاروا بين السندات المختلفة التي لديها تواريخ استحقاق وعوائد ودرجات تقويم ائتمان مختلفة، كما أن التنوع في الأوراق المالية ذات الداخل الثابت من شأنه أن يوفر مجالًا متسعًا للمستثمرين من مختلف الأنواع والاختيارات لاتخاذ قرار الاستثمار الذي يتناسب مع أهدافهم واستراتيجيتهم المالية الخاصة.
2- دخل دوري:
إن السندات لها دخل يمكن توقعه (العائد على الكوبون بالإضافة إلى رد أصول المبلغ والقيمة الاسمية للسند)، إذا كانت الشركة مصدرة السندات أو الحكومة قادرة على الوفاء بتسديدها في المواعيد المحددة، لذلك فالعديد من المستثمرين يستثمرون في السندات للحفاظ على رأسمالهم المستثمر أو زيادته أو لتلقي تدفقات نقدية دورية يعتمد عليها.
3- أداة استثمار آمنة:
يتم قياس جودة السندات وفقًا لمركز الملاءة أو (القدرة الائتمانية) للشركات المصدرة لها، وتعرف الملاءة أو القدرة الائتمانية بقدرة الشركة مصدر السندات على الوفاء بالتزاماتها المالية، كلما كانت المقدرة الائتمانية للمصدر أعلى كلما كان الاستثمار أكثر سلامة (أقل تعرضًا للمخاطر) وعادة ما يقدم المستثمرين على الاستثمار في السندات للحفاظ على المبلغ الأصلي المدفوع أو على القيمة الاسمية.
4- عائد مناسب
يمكن أن يختار البعض الاستثمار في سندات الشركة نظرًا لما تقدمه من عائد أكبر بالمقارنة مع السندات الحكومية، وعادة ما يصاحب العائد الأكبر مخاطر أكثر؛ لأنه من المفترض أن الجهات غير الحكومية ليست لها نفس الجدارة الائتمانية التي تكون لدى الجهات الحكومية.