نصح رئيس البورصة المصرية، الراغبين في الاستثمار بسوق المال ولا يملكون الوقت والمعرفة بشراء وثائق من صناديق الاستثمار، ويستثمر الصندوق أموال حملة الوثائق في أسهم وسندات وغيرها من الأدوات المالية، وقد يستثمر جزء منها في ودائع بنكية أو يحتفظ بجزء منها في صورة أموال سائلة، ويتحدد ذلك وفقًا لنوع لكل صندوق استثمار والسياسة الاستثمارية المحددة مسبقًا، وهناك 4 مزايا لهذه الصناديق وهي:
1- توافر الإدارة المحترفة
يقوم مديرو الصندوق بدراسة أداء الشركات المقيدة بالبورصة واختيار أفضلها، ثم وضع الاستاراتيجية اللازمة للاستثمار والتي تحقق أهداف الصندوق، وكذلك يقوم مديرو الصندوق بمراجعة أداء الصندوق بصورة دورية في ضوء أهداف الصندوق المحددة، وذلك لإعادة النظر في تشكيلة الأوراق المالية المكونة للصندوق سواء بالاستبعاد أو الاستبدال أو الإضافة وفقًا للتغيرات في الظروف الاقتصادية.
2- تنويع الاستثمارات
يقصد بالتنويع قيام إدارة الصندوق باستثمار أموال الصندوق في مجموعة متنوعة من الأوراق المالية التي تنتمي لقطاعات مختلفة في السوق، ويساعد تنويع الاستثمارات المالية المكونة لمحفظة الصندوق على تخفيض نسبي للمخاطر التي يتعرض لها المستثمر.
3- تنوع الأهداف الاستثمارية بما يتناسب مع طبيعية كل مستثمر
يوجه العديد من صناديق الاستثمار ذات الأهداف الاستثمارية المختلفة التي تتناسب مع طبيعية وأهداف كل مستثمر مثل الصناديق ذات العائد الدوري والصناديق المتخصصة التي تستثمر في قطاعات معينة والصناديق التي تستثمر في أوراق مالية معينة مثل السندات ذات العائد الثابت.
4- سهولة الاسترداد للأموال المستثمرة
يمكن لكل مستثمر أن يقوم بشراء أو بيع أو استرداد وثائق الاستثمار بطريقة سهلة وبسيطة لكن يجب على المستثمر قبل أن يتجه للاستثمار في وثائق صندوق معين أن يستشير مستشاره المالي الذي قد يكون سمسار في الأوراق المالية أو أي مستشار مالي بأحد البنوك أو بشركات الاستثمار، حيث يقوم كل مستشار بتحليل احتياجات المستثمر المادية وأهدافه الاستثمارية وترشيح الصندوق الذي يتناسب مع إمكانياته وأهدافه الاستثمارية.