يعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، الرقم القياسى لأسعار المستهلكين "التضخم"، وتشمل معدل التضخم الشهرى والسنوي لشهر يوليو الماضي.
ويعتبر التضخم هو عملية حسابية ناتجة عن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، والرقم القياسى لأسعار المستهلكين هو رقم إحصائى يقيس متوسط التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات بين فترتين زمنيتين.
ويتولى الرقم القياسي لأسعار المستهلكين حساب معدلين للتضخم، الأول هو معدل التضخم الشهري، وفيه يتم قياس متوسط التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات "الرقم القياسي"، بين شهر حالي وشهر آخر سابق له، أما معدل التضخم السنوى فيتم مقارنة متوسط التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات بشهر حالي، مقابل نفس الشهر من العام السابق له.
واستطاعت نتائج الاقتصاد المصرى أن تثبت للجميع نجاح مسار الإصلاح الاقتصادى وقدرته على الصمود أمام الصدمات الطارئة، وخاصة فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، التى أثرت سلبا على مؤشرات الاقتصاد بدول المنطقة.
ورصدت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، على مدار 10 سنوات تراجع معدلات التضخم السنوي في الفترة من 2011 وحتى 2020، حيث سجلت 10.5% معدل التضخم السنوى عام 2011، وصلت إلى 5.1% معدل التضخم السنوى عام 2020.