رحب الاتحاد المصري للغرف السياحية ببدء عودة رحلات الطيران الروسي إلى المقاصد السياحية المصرية، وأعرب مجلس إدارة الاتحاد نيابة عن القطاع السياحي عن سعادته بتلك الخطوة المهمة التي تصب في صالح صناعة السياحة والعائد القوي منها علي الاقتصاد القومي.
وأشار المجلس في بيان صحفي إلى أن عودة السياحة الروسية تأتي ضمن عودة حركة السياحة إلى مصر من معظم المقاصد والأسواق السياحية الرئيسية حول العالم، موضحا أن تلك الخطوة تأكيد على قوة صناعة السياحة بمصر وجاهزيتها لاستقبال السياحة من كل دول العالم، وتعد مؤشر مهم على أن مصر على أعتاب طفرة سياحية كبرى بفضل الجهود المميزة التي تم بذلها الجميع لمساندة صناعة السياحة ودعم خطط تطورها ونموها وعبورها الأزمة التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا.
ومن جانبه أكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية أن عودة حركة السياحة الروسية يأتي استكمالا لعودة الحركة أو زيادتها من أسواق عديدة مهمة كنتيجة للجهود القوية التي بذلتها وتبذلها الدولة المصرية على كافة مستوياتها لإزالة أية معوقات أمام تدفق السائحين من كافة الدول، بجانب الجهود المتميزة والمخلصة من جميع المسئولين بدء من القيادة السياسية على مدى سنوات ومعالجة أزمة توقف حركة الطيران الروسي بين البلدين لحوالي 6 سنوات بصبر وحكمة سياسية كبيرة.
أضاف أن تلك العودة تأكيدًا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، كما أنها تأكيد أيضا على السمعة الطيبة دوليا للسياحة المصرية والحالة المتميزة لكافة مطاراتنا سواء بالمدن السياحية أو غيرها والتي أصبحت تتمتع بتجهيزات عالمية لاستقبال السائحين، وقال الوصيف إن هناك بوادر ومؤشرات لتحقيق نمو سياحي قريبا بعد عودة الحركة السياحية من عدة أسواق رئيسية مهمة وليس فقط السوق الروسي، مشددا على أن تلك العودة وراءها منظومة عمل رائعة على كافة المستويات لدعم ومساندة صناعة السياحية بدء من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء وكافة الوزارات المتعلق نشاطها بالسياحة.
كما أن الفترة الماضية شهدت عملا جماعيا وتنسيقا غير مسبوق بين وزارة السياحة والآثار وعلى رأسها الدكتور خالد العناني والقطاع الخاص على كافة المستويات لتقديم التسهيلات المطلوبة وإزالة العقبات أمام النهوض بصناعة السياحة وعودة النمو السياحي، مؤكدا أن وراء عودة حركة السياحة من كافة الأسواق جاء بخطط مدروسة وجهد كبير في عدة اتجاهات على رأسها نجاح الدولة المصرية في مواجهة انتشار فيروس كورونا واتخاذ إجراءات نالت إشادة كافة المؤسسات الدولية، بجانب الخطوة المهمة بالتطعيم المبكر لجميع العاملين بالمشروعات السياحية خاصة في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، والتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية بهما مما كان له الأثر الطيب في التأكيد على جاهزية السياحة المصرية وسرعة عودة الحركة إليها من كافة الأسواق.
وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية أن هناك تنسيق تام بين الاتحاد والغرف وبين وزارة السياحة والآثار لمتابعة الاستعدادات بجميع المنتجعات السياحية والفنادق بمصر وضمان استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بها وإزالة أية معوقات أمام تدفق الحركة السياحية من كافة الأسواق حول العالم، مشددا على جاهزية القطاع السياحي بكل مكوناته لاستقبال تلك الحركة من كافة الأسواق.