نشرت وزارة السياحة والآثارفي عدد مجلتها الصادر عن شهر يوليو، مراحل استئناف حركة السياحة في مصر، منذ أزمة كورونا، والإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لضمان سلامة وصحة جميع الزائرين والعاملين بالقطاع.
وتم استئناف السياحة تدريجياً حيث تم استئناف السياحة الداخلية فى 15 مايو 2020 بالفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية فقط بنسبة إشغال 25% من طاقتها الاستيعابية، وفي أول يونيو من نفس العام تم رفع نسبة الإشغال إلى 50%، ثم الإعلان عن ضوابط السلامة الصحية لتشجيع عودة حركة السياحة الوافدة في 14 يونيو 2020، واستئنافها اعتباراً من 1 يوليو 2020 إلى محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء و مطروح، و اعتباراً من 1 سبتمبر تم استئناف السياحة الثقافية و إعادة فتح المواقع الأثرية والمتاحف، و في 1 أكتوبر تم استئناف الرحلات النيلية للفنادق العائمة بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، وفي 4 يوليو تم السماح لفنادق بالعمل بنسبة 70% من الطاقة الاستيعابية.
وفي إطار التحديث المستمر لضوابط وإجراءات دخول البلاد، تم السماح للمسافرين حاملي شهادات التطعيم بـاللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية، بشرط أن يكون قد مضى 14 يومًا على تلقي الجرعة الثانية من اللقاحات التي تعطى على جرعتين، وهي: (سينوفارم، سينوفاك، سبوتنك، فايزر، أسترازينيكا، موديرنا)، أو مرور 14 يوماً من الحصول على الجرعة الأولى من لقاح (جونسون أند جونسون)، على أن يتم قبول الشهادات بعد مراجعتها والتحقق من اعتمادها من الدولة جهة الإصدار بدون كشط أو شطب أو إضافة.
كما يشترط أن تحتوي الشهادة على (QR Code)، مع اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لحاملي شهادات التطعيم القادمين من الدول المتأثرة بالتحورات الجديدة للفيروس، تتضمن إجراء تحليل الحمض النووي السريع (ID NOW) لهم، واستمرار تطبيق الضوابط والاشتراطات الصحية للقادمين إلى مصر بالنسبة من غير حاملي شهادات التطعيم.