كشفت دراسة لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك"، أن النمو الأكبر فى حجم صادرات الدول العربية جاءت من مصر خلال الربع الثاني من عام 2021، والتى قامت بتصدير نحو 1.4 مليون طن، علما بأنه خلال نفس الفترة من العام السابق 2020 لم تصدر مصر أية شحنات من الغاز الطبيعي المسال بسبب تهاوى الأسعار الفورية فى الأسواق العالمية .
وأشارت الدراسة أن هذا النمو فى الصادرات يعود إلى إعادة تشغيل مجمع الإسالة فى دمياط، البالغ طاقته الإنتاجية نحو 5 مليون طن / السنة، بعد توقف دام لنحو 8 سنوات، وتصدير أول شحنة في شهر فبراير مطلع العام الجاري 2021 ، بجانب استمرار تشغيل مجمع " إدكو " الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 7.2 مليون طن / السنة .
وأضافت الدراسة تحت عنوان "تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين خلال الربع الثاني من عام 2021"، أن الربع الثاني من عام 2021 شهد تصدير نحو 7 شحنات من الغاز الطبيعي المسال من مجمع دمياط بإجمالي 0.63 مليون طن، مقابل 5 شحنات تم تحميلها خلال الربع الأول من عام 2021 بإجمالي 0.3 مليون طن ، وبالتالي يصل إجمالي عدد الشحنات المحملة من مجمع دمياط منذ معاودة تشغيله إلى 12 شحنة بإجمالي 0.93 مليون طن منها 9 شحنات تم تصديرها إلى عدة أسواق في آسيا في مقدمتها الهند، وباكستان، والباقي تم تصديره إلى إسبانيا وبلجيكا والكويت، بواقع شحنة إلى كل منها .
وتابعت الدراسة، أنه من المتوقع أن يشهد النصف الثاني من عام 2021 تصدير عدد مماثل من الشحنات أو أكثر من مجمع دمياط، لكن سيظل ذلك مرهونا بديناميكية الأسعار في الأسواق الفورية، فانخفاض الأسعار دون ال 5 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية سيؤثر سلبا على الجدوى الاقتصادية للتصدير .