أكد وليد محمد الرشيد، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماويةعلى أهمية الدور الذى تلعبه شركات قطاع الأعمال العام في دعم وتنمية الاقتصاد، ولا سيما في العديد من الصناعات الهامة، سواء الصناعات الكيماوية أو المعدنية، وباقى الشركات القابضة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام التى نجحت فى تطوير وتحديث شركاتها .
أضاف وليد الرشيد لـ"انفراد"، أن العديد من الشركات التابعة على رأسها سيناء للمنجنيز، ومصر لصناعة الكيماويات، لديها مشروعات جديدة، وهامة لتطوير نفسها وتحديث مصانعها، بهدف مواكبة التطور العالمى في الصناعة، بجانب زيادة وتنويع الإيرادات والأرباح، مما يمكنها بشكل كبير من ترسيخ مكانتها في السوق .
أوضح الرشيد أن هناك مشروعات مهمة يتم تنفيذها في العديد من الشركات، منها راكتا ومطابع محرم والدلتا للأسمدة والنصر للأسمدة وكيما، ولدينا خطة لضخ استثمارات تصل لنحو 2.3 مليار جنيه فى شركاتنا التابعة، بجانب دراسة ضخ 250 مليون دولار لتطوير مصنع كيما القديم، وعلى سبيل المثال فى شركة أبو طرطور سنضخ 250 مليون جنيه، وفى شركة إطارات السيارات سنضخ 750 مليون جنيه، وسنضخ 250 مليون جنيه لتطوير شركة راكتا العامة للورق، بجانب ضخ 35 مليون جنيه فى مشروع التحول الرقمى للشركات.
أضاف إنها مشروعات كفيلة بنقل تلك الشركات نقلة هامة، مما يساهم في توفير الخامات للسوق المحلى وللتصدير، وبالتالي دعم الصناعة الوطنية والمساهمة في زيادة الصادرات، معتبرا أن قطاع الأعمال شريك أساسى في التنمية.