حققت زراعات القطن قصير التيلة شرق العوينات، نتائج مبشرة حتى الآن اعتمادا على مستوى تفتيح اللوز، خاصة تجربة وزارة قطاع الأعمال العام، فى الوقت الذي كشفت مصادر أن تجربة زراعة الاقطان القصيرة الأخرى بتوشكى جنوب الوادى، تأثرت بالعوامل الجوية وارتفاع درجة الحرارة، مما أدى لاستبعاد نحو 8 أفدنة من المساحة، التى يشرف عليها معهد القطن.
أضافت المصادر لـ"انفراد" أنه سيتم خلال 10 أيام الاعلان عن تفاصيل التجربة، حيث من المتوقع تحقيق معدلات إنتاجية، تفوق إنتاجية الموسم الماضى، وتقترب من معدلات إنتاج الأقطان القصيرة عالمياً، خاصة مع استبعاد نصف المساحة 250 فدانا من التقييم نظرا لتأثرها بالعوامل الجوية، وعدم انباتها بشكل كامل.
يشار إلى أنه تم استيراد بذور للتجربة من أستراليا وتركيا، حيث تمت عملية زراعة 500 فدان من الأقطان قصيرة التيلة، فى موعدها فى شهر أبريل الماضي، فى منطقة شرق العوينات، وذلك بعد تقييم نتائج التجربة الأولى الموسم الماضى، وحرصا من الدولة على ضمان نجاح التجربة لإدخال الاصناف عالية الإنتاجية إلى مصر، وتوفير نحو 3 مليارات دولار سنويا قيمة واردات أقطان قصيرة ومنتجاتها.
وتسعى الوزارة بالتنسق بين مختلف الجهات؛ لإنجاح التجربة الجديدة من خلال تلافى كافة الاخطاء والملاحظات على التجربة السابقة، حيث تم مراعاة موعد الزراعة المناسب، والتى تمت فى إبريل بدلا من مايو كما حدث فى التجربة السابقة نتيجة تأخر وصول البذور، بجانب انتقاء نوعية البذور الجيدة، وكذلك ضمان الرى الجيد طوال الموسم، حتى الحصاد والمتابعة الجيدة لكل مراحل النمو.