قال أحمد أبو جبل رئيس الشعبة العامة للأدوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن حجم الاستيراد شهد تراجعا هذا العام لما يقرب من 30%، وذلك لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف الشحن خلال العامين الماضيين بسبب أزمة كورونا ولذلك فضل عدد من المستوردين عدم استيراد كميات كبيرة بسبب زيادة التكاليف الخاصة بالشحن وبالتالي ما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر المنتج على المستهلك.
أضاف "أبو جبل"، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن السوق به فائض ومخزون من جميع أنواع الأدوات المكتبية والخاصة بالمدارس متوفر وبكميات تلبي احتياجات السوق المحلى، إضافة إلي عدم وضوح الرؤية في شكل الدراسة وهل ستكون أونلاين بسبب المخاوف من فيروس كورونا، موضحا ان كل هذه العوامل أدت إلى تراجع الاستيراد من الأدوات المدرسية.
وأشار "أبو جبل"، إلى أن الإقبال على الأدوات المدرسية مازال منخفض جدا ويكاد يكون أقل من المتوسط وأقرب إلى الضعيف، متوقعا أن يشهد السوق اقبالا اكبر خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف رئيس الشعبة العامة للادوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن في حالة إقامة معارض أهلا مدارس هذا العام سيكون هناك اقبالا اكثر على الأدوات المدرسية وذلك لزيادة العروض المقدمة من التجار المشاركين في المعرض حيث سيكون هناك تخفيضات تصل إلى 30٪ فأكثر وذلك بالاتفاق مع وزارة التضامن.