قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الجنيه الاسترلينى تراجع بنسبة أكثر من 1% مقابل الدولار مساء أمس الجمعة بعد الإعلان عن نتائج استطلاع للرأى أجرته نفس الصحيفة وأظهر تفوقا فى أعداد الذين يريدون مغادرة بلادهم للاتحاد الأوروبى قبل 12 يوم من الاستفتاء الذى سيحدد هذا.
وتراجع الجنيه الاسترلينى بنسبة 1.57% بمجرد الإعلان عن نتائج الاستطلاع، مما يعكس ما قد يحدث فى السوق فى حال تصويت البريطانيين على الخروج فى الاستفتاء المقبل.
ويتوقع بنك إنجلترا ومحللون بارزون أن ينخفض سعر الجنيه الاسترلينى بشكل حاد. ووضع البنك خطط طوارئ لدعم العملة، عن طريق شراء الجنيهات من الاحتياطى الأجنبى.
وكشف استطلاع للرأى مساء يوم الجمعة تقدم حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على حملة البقاء بفارق 10 نقاط مئوية، قبل أسبوعين على الاستفتاء على عضوية البلاد فى التكتل الأوروبى.
وأوضح استطلاع مؤسسة “أو آر بى” لصالح صحيفة الإندبندنت أن حملة الخروج تقدمت بنسبة 55% مقابل 45% لصالح حملة البقاء.
وارتفع حجم التقدم الذى تحظى به حملة الخروج بنسبة 8% مقارنة بنفس الاستطلاع الذى جرى فى شهر أبريل الماضى.
وتعتبر نتيجة الاستطلاع تحولا ملحوظا فى ارتفاع الدعم للجانب المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، والذى كان متأخرا بفارق 10 نقاط مئوية عند بدء هذا الاستطلاع العام الماضى.
كما وجد الاستطلاع أن نسبة الإقبال قد تقرر ما إذا كانت المملكة المتحدة ستبقى أم ترحل عن التكتل الأوروبى، حيث وجد أن 78% من داعمى الخروج قالوا إنهم سيشاركون فى التصويت بكل تأكيد، مقارنة بـ66% من داعمى حملة البقاء.
وتوجد أعلى نسبة لدعم البقاء فى الاتحاد فى اسكتلندا، حيث يدعم 605 من الناخبين الاسكتلنديين الاتحاد الأوروبى.
